وضع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني،  صباح اليوم الأحد، يده على 6 من الرهبان ليصيروا أساقفة عموميين لعدة مناطق، وذلك بمشاركة مائة أسقف حضروا صلوات الرسامة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وتلى البابا أثناء وضع يده على الرهبان "نطق الرسامة"، حيث دعا كل راهب باسمه كأسقف، وتلى خدمته أو إيبارشيته التي دعي لها، وذلك وسط تصفيق حاد وزغاريد من الحاضرين الذين جاءوا من الأماكن التي من المقرر أن يخدم بها الأساقفة الجدد كأسيوط والأقصر والوادي الجديد.

وتمت سيامة كل من الراهب بيشوي المحرقي، أسقفا عاما للوادي الجديد باسم الأنبا بقطر، والراهب هرمينا البراموسي أسقفا عاما لعين شمس والمطرية باسم الأنبا هرمينا، والراهب إيلاريون آفا مينا أسقفا عاما لمنطقة عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر باسم الأنبا إيلاريون، والراهب باخوم الباخومي أسقفا عاما لإسنا وأرمنت باسم الأنبا يواقيم.

والراهب أكليمندُس آفا مينا أسقفا عاما لشرق كندا باسم الأنبا أكليمندُس، والراهب أبوللو الأنبا بيشوي أسقفا عاما لباريس بفرنسا باسم الأنبا مارك، كما تم دعوة الأنبا يوأنس، والأنبا لوقا أسقفا لجنوب فرنسا وسويسرا، وهي إيبارشية جديدة تضاف لإيبارشيات أوروبا.

وألبسهم البابا ملابس الأسقفية الجديدة وأعطاهم "عصا الرعاية"، ثم التقط الصور التذكارية مع الأساقفة الجدد وسط تصفيق الحاضرين، قبل أن يقوموا بعد ذلك باستكمال صلاة القداس، حيث جرت العادة على أن يشارك الأساقفة الجدد بصلاة القداس مع البابا بعد رساماتهم.

ويحصل الراهب على رتبة الأسقفية من بعد وضع اليد عليه، أما الأسقف العام فلا توضع عليه اليد لأنه لا يحوز وضع اليد مرتين لأنه حاصل على نفس الرتبة من قبل، فيُكتفى بدعوته من فم البابا أسقفا للمنطقة التي سُيجلس عليها، وبعد ذلك لا يجوز نقله لإيبارشية أخرى.

وكان البابا تواضروس ترأس مساء أمس صلوات "عشية رسامة الأساقفة" بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمشاركة عدد من آباء المجمع المقدس، وذلك تمهيدا لوضع اليد عليهم اليوم، حيث يصير الراهب أسقفا من بعد وضع يد البطريرك على رأسه ونطقه للرسامة أمام الشعب.