قال عدد من مرضى مستشفى المبرة للتأمين الصحي، ببورسعيد، إن حالتهم الصحية تدهورت عقب دخولهم إلى المستشفى، فضلا عن تزايد حالات الوفاة جراء الأخطاء الطبية، أو تشخيص خطأ للحالة، بالإضافة لرفض استقبال الحالات المرضية بادعاء أن منها حالات احتضار أو سبق دخولها المستشفى ولم يمر على مغادرتها أكثر من شهر.

"دوت مصر" توجه إلى المستشفى على مدار خمسة عشر يوما، في الفترة المسائية، وتحديدا بعد الساعة العاشرة، فلم يظهر طبيب واحد أو ممرضة، وبدا المستشفى مهجورا.

وقال مدير مستشفى المبرة، الدكتور حسين بدران، لـ"دوت مصر" إن هناك عجز في الأطباء وقت المبيت، وبالنسبة لطاقم التمريض، المبيت لديه أولويات أخرى عن العمل على تقديم العلاج وخدمة المرضى، فهناك من يغادر المستشفى، وهناك من يغلق عليه الغرفة بالمفتاح، حتى لايزععه نداءات المرضى واستغاثاتهم المتكررة.

ورصدت عدسة "دوت مصر"، إحدى الحالات المرضية، تستغيث في منتصف الليل، حيث موعد تلقيه العلاج، وتركيب جهاز الأكسجين، وتعليق المحلول الذي يتناول من خلاله الغذاء والعلاج، حتى الساعة السادسة صباحا، دون استجابه من أحد، لأنه لا يوجد أطباء بالمستشفى وطاقم التمريض المبيت في ثباته العميق.