أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في منطقة القديح بمحافظة القطيف، صباح اليوم الحمعة، يعد "جريمة إرهابية" تؤكد سعى "الفئة الضالة" لإثارة الفتنة.

وأضاف "التركي" لموقع "العربية"، في تصريحات عن استهداف مسجد علي بن طالب،: "إن الجهات الأمنية أحبطت مخططا إرهابيا آخر لإثارة الفتنة بالقبض على العناصر المتورطة فيه"، في إشارة إلى خلية الـ65 شخصا، مضيفا: "ما يهمنا الآن الوقوف على مخططي ومدبري هذا العمل الجبان والمتورطين فيه والقبض عليهم".

وأكدت وزارة الداخلية السعودية، في وقت سابق اليوم، أن الهجوم الانتحاري الذي وقع في بلدة القديح بالقطيف، كان بحزام ناسف، وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأن الانفجار وقع أثناء أداء المصلين شعائر صلاة الجمعة، بمسجد الإمام علي بن أبي طالب، حين فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه، ما أدى لمقتله، فضلا عن مقتل 20 شخص على الأقل وإصابة 143 آخرين.