وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان، من أكثر عشاق كوكب الشرق الراحلة "أم كلثوم" باليمن، حتى أنه يقيم لها منتدى أسبوعي كل يوم خميس بحضور أصدقائه الذين يشاركونه حبها من أكثر من 15 عاما في منزله وحتى الآن رغم ما تشهده مدينة صنعاء من أجواء الحرب.

وكشف الريشاوي في حوار خاص لـ"دوت مصر" أن لديه مقتنيات خاصة بأم كلثوم مثل (دفتر شيكات - فستان - مناديل - جزمة - شنطة يد) إضافة إلى حفلات وصور لها كان يجمعها منذ سنوات، ولعشقه الشديد لها خصص غرفه في منزله ليضع فيها تلك المقتنيات.

الرويشان يرى أنه حتى هذه اللحظة لم يكتشف أحد أم كلثوم بشكل كامل فرغم أنه يسمعها منذ سنين يعتقد أن تراثها الغنائي الكبير لم يتم جمعه جيدا أو الترويج له كما ينبغي، فهناك حفلات في أقامتها الدول العربية ليس لها وجود، كما انه ليس هناك سوى حفلة واحدة من كل أغنية.

وعن حياة أم كلثوم يقول الرويشان الذي زار منزلها وهو في مصر حين كان في الثانوية، : "إنه رغم شهرتها فقد لاقت ظلم كبير في حياتها وبعد موتها وذلك لعدة أسباب، أهمها "عدم جمع تراثها وهدم منزلها، حتى أفراد أسرتها باعوا ما تبقى من ممتلكاتها، ولم يبقى من أغانيها سوى ما يباع في السوق".

ويضيف الوزير الأسبق أن "أم كلثوم" قدمت الكثير لوطنها من تبرعات وأعمال فنية وطنية دون أجر في المناسبات ولم تكافئ كما ينبغي، لذلك يرى أن "أم كلثوم ماتت قهرا".