حرص بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، على جلوس أسقف تكساس وجنوب الولايات المتحدة، الأنبا يوسف، إلى جانبه أثناء "مؤتمر شؤون المهجر"، الذي ينعقد لمدة 3 أيام، بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، وذلك بعد ما أشيع من أنباء عن انفصال الأخير عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وناقش المؤتمر الذي انطلق، مساء أمس الأربعاء، التحديات التي تواجه خدام المهجر، وطرح الرؤى المستقبلية لخدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المهجر، حيث يقام المؤتمر بعد مرور 50 عاما على بدء خدمة المهجر التي وضع بذرتها الأولى البابا كيرلس السادس، وازدهرت ونمت بوضوح على يد خليفته البابا شنودة الثالث.

يذكر أن بعض الأنباء كان قد تم تداولها عن انفصال الأنبا يوسف عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد إعلانه تأسيس "كنيسة الإسكندرية الأمريكية الأرثوذكسية" أو AOCA American Orthodox Church of Alexandria))، لخدمة الأقباط الذين ولدوا بأمريكا، والمنضمين حديثا للكنيسة القبطية من المواطنين الأمريكيين، وقد نفى الأنبا يوسف انفصاله على لسان المتحدث الرسمي للكنيسة، ثم في تسجيل صوتي أذاعته قناة لوجوس الناطقة باسم الكنيسة في المهجر.