التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 09:32 ص , بتوقيت القاهرة

بعد التلاعب بشروط تعيينهم.. 2000 شاب بالـ"بحوث الزراعية" يستغيثون بالرئيس

تقدم شباب الباحثين العاملون بمركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة بشكوى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، يتضررون فيها من قيام المركز ووزارة الزراعة بالتلاعب بشروط إعلانات تعيين الباحثين على الكادر البحثي، وطالبوا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتدخل.


وكشفت الاستغاثة التي تقدم بها الباحثون، أن إدارة المركز ومن خلفها وزارة الزراعة تتلاعب في شروط إعلانات تعيين الباحثين على الكادر البحثي الخاضع لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، لكي تتوافق مع البعض من أصحاب الوساطة، الذين انتدبوا أو تم نقلهم للعمل بالمركز.


وأضاف الباحثون: "أنهم حصلوا على درجاتهم العلمية قبل التحاقهم بالمركز ولا تتوافق تخصصاتهم مع الخطة البحثية مع المعاهد البحثية التابعة للمركز، كما أنهم غير خاضعين للإشراف من قبل أحد الأساتذة العاملين بأحد المعامل البحثية التابعة للمركز، مع تجاهل تام لأبناء المركز العاملين بالمركز منذ سنوات عديدة طويلة متصلة من العمل بأمور زهيدة حتى حصلنا على الماجستير والدكتوراه أثناء عملنا بالمركز".


وجاء في نص الشكوى أيضا: "نعامل حتى الآن على قانون 47 لسنة 1987 الخاص بالعاملين المدنيين بالدولة وعدم مساواتنا بزملائنا السابق تعيينهم على الكادر البحثي، مما أصابنا بالإحباط وعدم القدرة على الإنتاج العلمي والبحثي بالمركز لمساواتنا بكادر العاملين المدنيين وحرماننا من مميزات صندوق دعم البحوث والمشاركة بالأبحاث والمشروعات العلمية التي تفيد الدولة وعدم تبنى المركز أي تكلفة مادية لإنتاجنا العلمي والبحثي".


وقال الباحث بمعهد بحوث المحاصيل، الدكتور محمد بيومي، إن ما يقرب من 2000 باحث بمركز البحوث الزراعية لم يتم تعيينهم، لافتا إلى أن إدارة المركز ووزارة الزراعة، تتعمد التلاعب في شروط إعلانات تعيين الباحثين على الكادر البحثي الخاضع لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972؛ وذلك لكي تتوافق مع البعض من أصحاب الحظوة والوساطة الذين تم انتدابهم أو نقلهم للعمل بالمركز، وقد حصلوا على درجاتهم العلمية قبل التحاقهم بالمركز.


وأضاف أن تخصصات هؤلاء المنتدبين لا تتوافق مع الخطة البحثية للمعاهد التابعة للمركز، كما أنهم غير خاضعين للإشراف من قبل أحد الأساتذة العاملين بالمعاهد البحثية، مع تجاهل تام لأبناء المركز ممن أفنوا عمرهم في خدمة المركز لسنوات طويلة متصلة من العمل بأجور زهيدة، حتى استطاعوا أن يحصلوا على درجات الماجستير والدكتوراة في ظل ظروف وإمكانيات يصعب على أي طالب علم تحملها.