عيد الصعود ، هو عيد يحتفل به المسيحيون كل عام  بعد مرور أربعين يوما من عيد القيامة المجيد، وهو العيد الذي يحتفل به المسيحيون بصعود "الرب يسوع" للسماء، ليمهد مكانا للمسيحيين ليعود مرة أخرى للأرض لاصطحابهم معه، لهذا المكان.

ومكان الاحتفال الرئيسي في هذا العيد، هو المكان الذي يرى المسيحيون أن "الرب يسوع" صعد منه للسماء، والكائن أعلى قمة جبل الزيتون بالقدس، لذلك يتواجد بتلك المنطقة مزارا صغير الحجم يتجه إليه المسيحيون من جميع الطوائف من جميع دول العالم للاحتفال بعيد الصعود.

ومن جانبه، قال المتحدث الرسمى باسم دير "سانت كاترين" بجنوب سيناء، الأب جرجريوس، لـ"دوت مصر"، إن في ذات التوقيت الذي يحتفل فيه المسيحيون بعيد الصعود على جبل الزيتون بالقدس، تحتفل باقي الكنائس والأديرة، ومن بينها "دير سانت كاترين"، إذ يقضي المسيحيون عشية عيد الصعود بداخل الدير، وفي الصباح تبدأ مراسم العيد بإقامة صلاة المزامير  وتلاوة التسابيح التي تعتمد على الحديث عن المجد، وهي نفس المراسم التي تتم في جميع الأديرة.

وأضاف جرجريوس، أن الاحتفال بعيد الصعود، احتفال لا يختلف عن باقي الأعياد الكبرى، لافتا: "قامنا بأداء الصلاة داخل الدير صباح اليوم الخميس، وانتهى العيد على ذلك".

وأشار إلى أن إغلاق الدير لم يكن بسبب الدواعي الأمنية، كما اعتقد البعض، ولكن لأن جميع الأعياد الكبرى الخاصة بالمسيحيين، يتم اتخاذ القرار بإغلاق الأديرة، احتراما لتلك الأعياد، لأن الرهبان لا يصح أن يستقبلوا سياح داخل الدير وقت الاحتفال بالأعياد الكبرى.

وتابع جرجريوس: "هناك مسيحيون من بعض الدول الأجنبية المختلفة شاركوا اليوم في عيد الصعود من العاملين بشرم الشيخ ودهب، وعقب انتهاء الصلاة والتلاوات غادروا الدير".