قال رئيس جامعة المنيا، جمال أبو المجد، إن الجامعة تدرس حاليا فصل الأساتذة المنتمين للإخوان، وعلى رأسهم رئيس مجلس الشعب السابق، سعد الكتاتني، بعد الحكم عليه وتأكيد أنه ضمن قائمة الإرهابيين.

وأضاف أبو المجد، خلال بيان له، اليوم الأربعاء، أن هناك دراسة بالشكل القانوني حتى لا يكون هناك ثغرة في قرارات فصل هؤلاء الأساتذة، وعن إغلاق مكتب الكتاتني، أكد أنها خصوصية ولن يتم فتحه إلا بعد فصله من الجامعة، مشدد على أن الجامعة لن تترك إخوانيا واحدا يعمل لديها، ويكون ضد الصالح العام ويسعى لإثارة الفوضى.

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الجامعة أن التعليم المفتوح بوابة خلفية للترقيات، وندرس في الأيام المقبلة مع المجلس الأعلى للجامعات آخر التطورات، وبخاصة بعد رفض نقابة المحامين ضمهم، وكذلك الصحفيين، مؤكدا أن الهدف من التعليم المفتوح تخريج قامات مهنية، ولكنه تحول إلى بوابة للترقيات والتسويات، وليس من الطبيعي أن يجتهد الطالب في الثانوية العامة ويصرف دم قلبه ثم يأتي آخر ويأخذ مكانه.

وأشار أبو المجد إلى أنه يفتح مكتبه دائما أمام شكوى الطلاب، وإن الجامعة تدرس كيفية توصيل الكتاب الجامعي والمذكرات للطلاب بما يتناسب مع الأساتذة والطلاب، ولن يضار أحد.