"التعليم": مناقصة الكتب أجريت وفق صحيح أحكام القانون
قال رئيس قطاع الأمانة العامة بوزارة التربية والتعليم، اللواء محمد هاشم قراعة، إن المناقصة العامة لتوريد الكتب للعام الدراسي 2015 - 2016 أجريت وفقاً صحيح أحكام قانون المناقصات والمزايدات رقم (89) لسنة 1998، وكراسة الشروط والمواصفات.
وأضاف قراعة، في بيان صادر من الوزارة، اليوم الأربعاء، أن عدد مطابع المؤسسات الصحفية المشاركة في المناقصة بلغ سبع مطابع فقط، من إجمالي 92 مطبعة، تم قبولها فنياً ومالياً، مشيرا إلى انه يتم توزيع أعداد الكتب المطلوب طباعتها عليهم جميعا، وفقاً للضوابط المحددة بكراسة الشروط والمواصفات، وأن نسبة ما تم إسناده لمطابع المؤسسات الصحفية يمثل 17.02% من إجمالي ما تقرر إسناده حتى الآن، ونسبة ما تم إسناده خلال العام الدراسي 2014/2015 كانت 18.58%، من إجمالي الكتب التي تم طباعتها.
وأوضح أنه تقدمت مطابع المؤسسات الصحفية بأعلى أسعار لطباعة الكتب، وحرصًا من وزارة التربية والتعليم على تشغيلها في طباعة الكتاب المدرسي، تم إدراج شرط بكراسة الشروط والمواصفات يسمح بالإسناد لها بعد أن تلتزم بأقل سعر مقدم في المناقصة، لافتا إلى أن سابقة الأعمال هي إحدى الضوابط الرئيسية للإسناد، وبالرجوع لسابقة أعمال المؤسسات الصحفية خلال العام الدراسي الأخير 2014/2015، تبين أنها من أكثر المطابع تأخيرًا في توريد ما يسند إليها من كتب لطباعتها، وبلغ عدد أيام التأخير من إحدى مطابعها إلى 134 يوماً كاملاً، فضلا عن الاعتذار عن توريد مليون و300 ألف نسخة كتاب، وتم مصادرة التأمين الخاص بها، وإسناد توريده لمطابع أخرى قامت بالتوريد قبل أن تنتهى بعض مطابع المؤسسات الصحفية من توريد ما هو مسند إليها.
وقال قراعة إن المستشار عزت خميس، مساعد أول وزير العدل، رئيس لجنة إجراءات تنفيذ حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أفاد بتاريخ 1/4/2015 بأنه تم فحص أسماء جميع المطابع المشاركة، وتبين عدم وجود أي منها ضمن المطابع المتحفظ عليها، مؤكدا أن جودة الكتاب الذى سيتم توريده هو مسؤولية وزارة التربية والتعليم، والتي لن تتسلم أي كتاب غير مطابق للشروط والمواصفات، فضلا عن أن الأسعار التي تقدمت بها المؤسسات الصحفية في المناقصة تزيد بمقدار 5 مليمات تقريبا في كل ورقة، وهو رقم يؤدي إلى تحميل موازنة الدولة مبلغ يزيد عن 150 مليون جنيه دون مبرر مقبول.