أعرب حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب، والمحسوب على جماعة الإخوان، عن استغرابه من أحكام الإعدام التي صدرت أخيرا بحق مجموعة من الشخصيات السياسية المصرية، بينهم الرئيس الأسبق، محمد مرسي، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي.

وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب "نعتبر أن إصدار مثل هذه الأحكام لن يزيد إلا في إزكاء حدة الاستقطاب والصراع وعدم الاستقرار، وسيؤدي إلى إدخال مصر في حلقة مفرغة من الفعل وردود الفعل، ما سيعطل جهودها في التنمية، ويقدم خدمة لأعدائها وأعداء الأمة".

ودعا الحزب ذاته الدولة المصرية إلى التراجع، معللا ذلك بأنها "لن تقدم حلا لمعالجة الأزمة التي يمر منها القطر المصري، بما أنها أزمة سياسية وليس أمنية أو قانونية"، مناديا كافة الأطراف المصرية والمكونات السياسية بإطلاق مبادرة تصالحية إدماجية وطنية تقوم على بدائل مبنية على التعاون".