النيابة تنتهي من سماع شهود واقعة اغتيال أمين شرطة كرداسة
انتهت نيابة حوادث شمال الجيزة، برئاسة أحمد الحمزاوي، اليوم الإثنين، من سماع أقوال شهود عيان على حادثة اغتيال أمين شرطة، في جهاز الأمن الوطني، في دائرة قسم شرطة كرداسة.
وجاءت أقوال الشهود، موافقة لتحريات الأمن الوطني، في تقريرها المبدئى للنيابة، التي كشفت أن هناك 6 مسلحين مستقلين 3 دراجات بخارية أطلقوا عليه النيران.
وتبين من المعاينة المبدئية لموقع الحادث، وجود 4 فوارغ طلقات نارية، أطلقت عليه أثناء قيادته دراجة وذهابه إلى منزله، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
واتضح أن أمين الشرطة، أحمد عبدالله، (31 عامًا)، الذي يعمل في جهاز الأمن الوطني، ولديه 3 أطفال، كان يلعب كرة قدم في مركز شباب بني مجدول، في منطقة كرداسة، وخرج من باب الملعب في تمام الساعة الثالثة فجرًا، واستقل دراجته ذاهبًا إلى منزله، الذي يبتعد عن الملعب ما يقرب من 500 متر، وأثناء استقلاله الدراجة، تفاجأ بوجود 3 دراجات بخارية، يستقلها 6 أشخاص، أطلقوا النيران عليه، فتوفي على الفور، متأثرًا باختراق الرصاصات لصدره، وفقًا للتحريات الأمنية.
وخاطبت نيابة الحوادث، جهاز الأمن الوطني، بسرعة الانتهاء من التحريات؛ للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، وبيان ما إذا الحادث جنائي أم سياسي.
كما أرسلت النيابة العامة، فوراغ الطلقات إلى المعمل الجنائي لفحصها، لبيان عما إذا كانت استخدم مثيلها في عمليات إرهابية سابقة من عدمه، وبيان نوع السلاح الذي استخدم في الحادث، واستدعت عددًا من شهود العيان على الواقعة، وزوجة القتيل؛ لأخذ أقوالهم بشأن الحادث.