"الأسد المتأهب": جميع القوات ستغادر الأردن بانتهاء التمرين
أكد مدير العقيدة والتدريب المشترك في الجيش الأردني، الناطق الإعلامي باسم تمرين (الأسد المتأهب)، العميد الركن فهد الضامن، اليوم الاثنين، أن جميع القوات المشاركة ستغادر الأراضي الأردنية مع معداتها، فور انتهاء التمرين.
وقال الضامن، في تصريحات له اليوم، إن التمرين سجل نجاحا كبيرا، من حيث التنسيق والتعاون العسكري بين الجيوش المشاركة، ما يسهم في رفع جاهزيتها ويقظتها تجاه أي أمر طارئ.. موضحا أن الجيش الأردني بدأ اعتبارا من الآن في دراسة تمرين الأسد المتأهب 2016.
وقد اختتمت ،في جنوبي المملكة اليوم، فعاليات تمرينات (الأسد المتأهب) العسكرية، التي تشارك فيها 18 دولة عربية وأجنبية، واستهدفت التصدي الافتراضي لأخطار حالية ومستقبلية، وتوحيد الجهود بين الجيوش المشاركة، وتحسين علاقاتها العسكرية، وتطوير التأهيل والخطط في ما بينها..حسبما أفاد الضامن.
وحضر تمرينات اليوم، الأمير فيصل بن الحسين، ومستشار العاهل الأردني للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، وعدد من كبار ضباط الدول المشاركة في التمرين.
وتم اليوم تنفيذ تمرين مشترك بين قوات أردنية وقوات مارينز أمريكية في أحد ميادين التدريب، وبمشاركة طائرتين من طراز (بي 52) أمريكيتين، وطائرتين (إف 16) وطائرتين من نوع أباتشي وطائرات كوبرا وناقلات جنود، حيث تم إصابة الأهداف بدقة.
كما تم تنفيذ تمرين بحري في مدينة العقبة لعملية تطهير وهمية للشاطىء وتحرير سفينة من قراصنة ، وذلك بمشاركة قوات من فرنسا وباكستان إلى جانب الأردن وأمريكا.
جدير بالذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية نفذت بالتعاون مع الجانب الأمريكي فعاليات تمرين الأسد المتأهب بدءا من الخامس من مايو الجاري، بمشاركة 10 آلاف جندي من 18 دولة عربية وأجنبية.
وشارك في التمرين دول الأردن، مصر، الكويت، البحرين، قطر، السعودية، الإمارات، لبنان، العراق، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا، باكستان، أمريكا، كندا، بلجيكا، بولندا، أستراليا، وممثلون عن الناتو.
وجرت فعاليات التمرين في ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية وعدد من مدارس ومراكز تدريب مختلف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى مشاركة واسعة من الوزارات والأجهزة الأمنية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بإدارة الأزمات.