قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، محمد اليماني، إن الوزارة تتواصل مع الجهات الأمنية بشكل دائم لإلقاء القبض على الخلايا التي تساعد الجماعة الإرهابية في الوزارة، معلنا عن الخط الساخن لتلقي شكاوى الكهرباء وهو الرقم 121.

وأضاف اليماني، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صوت الناس" عبر شاشة المحور، اليوم الإثنين، تعليقا على أحداث تفجيرات أبراج الكهرباء في محافظتي البحيرة وأسوان، أن معظم الأعمال الإرهابية والتخريبية ضد أبراج الكهرباء تتم خلال الساعات الأولى من الصباح، وإن العاملين والفنيين التابعين للوزارة يواصلون جهود إصلاح الأبراج المتضررة في المحافظتين.

وفي نفس السياق، قال الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية الأسبق، محمد نور الدين، إنه لا بد من فحص الأجهزة الأمنية للعاملين في وزارة الكهرباء الذين يرشدون عناصر الجماعة الإرهابية عن أبراج التيار العالي، مشيرا إلى أن يجب محاكمة المتورطين في الأعمال الإرهابية والتخريب أمام المحاكم العسكرية لسرعة القصاص.

وأشار نورالدين في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إلى أن جهاز الأمن الوطني قدم لوزير الكهرباء أسماء لقيادات وكوادر إدارية وتنظيمية بجماعة الإخوان داخل وزارة الكهرباء، وهم الذين يسلمون الخرائط التي تحتوي على أماكن الأبراج الحيوية والمؤثرة.

وتابع قائلا: "من آمن العقاب أساء الأدب، ولذلك لا بد من المحاكمات العادلة والعاجلة، للأسف هؤلاء الأشخاص ولائهم الأول والأخير للجماعة، ومن الممكن أن يبدي مصلحة الجماعة على مصلحة أسرته الصغيرة وزوجته وأولاده إذا تعارضت مع الجماعة".

يذكر أن مدير إدارة الحماية المدينة بالبحيرة، جمال ياسين، قال إن عدد الأبراج التي سقطت اليوم، نتيجة التفجيرات، وصلت إلى 5، منهم 3 بطريق (المحمودية- دمنهور) بعد أن سقط برج من قوة الانفجار، وسقط معه اثنين آخرين، وسقوط آخر بجوار سوق المواشي بدمنهور والخامس في مركز أبو حمص.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أن العبوات الناسفة عبارة عن ماسورة بلاستيك تحتوي على 6 كيلو متفجرات تم ربطها فوق القواعد الخراسانية للأبراج.