قال منسق حركة إخوان بلا عنف، أحمد يحيى، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان سيبحث خطة التصعيد ضد النظام المصري خلال الأيام المقبلة، ردا على أحكام القضاء.

وأضاف يحيى، في تصريح لـ"دوت مصر" الإثنين، أن التنظيم الدولي سيعمل على زيادة حدة العمليات الإرهابية ضد القضاة، وضد أفراد الشرطة خلال الأيام المقبلة، كما يبحث زيادة حدة التصعيد من خلال النزول والمشاركة في احتجاجات بالشوارع.

وكشف أن التنطيم سيعقد اجتماعا خلال الأيام القليلة المقبلة، في العاصمة التركية أنقرة، لبحث سبل الرد على أحكام الإعدام، التي  طالت قيادات جماعة الإخوان، والرئيس الأسبق محمد مرسي، لافتا إلى أن تنفيذ أحكام الإعدام على متهمي عرب شركس، التي تعد بداية لتنفيذ أحكام الإعدام ضد أعضاء الإخوان.

بينما أكد المتحدث باسم حركة إخوان بلاعنف، حسين عبدالرحمن، أن هناك حالة من الغضب الشديد لدى التنظيم الدولي للإخوان بعد الأحكام الأخيرة، خاصة بعد تنفيذ الحكم على خلية عرب شركس  بالإعدام.

وأكد عبدالرحمن، في تصريح لـ"دوت مصر" الإثنين، أن التنظيم الدولي سيبحث مهاجمة أهداف ومرافق حكومية، ودفع أموال للمتظاهرين خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن التنظيم يسعى إلى شل حركة البلاد خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ذكرى سقوط الرئيس الأسبق وجماعة الإخوان خلال الشهر الجاري والقادم.

وأشار إلى أن التنظيم الدولي للإخوان سيبحث خلال المؤتمر الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري في لاهاي بهولندا التصعيد ضد مصر والقضاة.

وأوضح أن جماعة الإخوان ستبحث التنسيق مع شباب الألتراس وشباب 6 أبريل وشباب الاشتراكيين الثوريين للمشاركة في الفعاليات المقبلة التي ستقودها الجماعة خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن التنظيم سيستغل الأحداث الجارية، خاصة بعد حظر أنشطة الألتراس ومن قبلها 6 أبريل.

جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضت بإرسال أوراق 104 من المتهمين في قضية الهروب من وادي النطرون، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، حيث يأتي على رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسي.