اندلعت اليوم، الأحد، معارك وصفت بالعنيفة بين القوات السورية الحكومية وعناصر تنظيم "داعش" في محيط مدينة تدمر، وسط أنباء عن مقتل عدد من جنود النظام في غارة أخطأت في تحديد الهدف، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".

ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن "شبكة سوريا مباشر" المعارضة، أن إحدى طائرات سلاح الجو -شنت عن طريق الخطأ- غارة على موقع للقوات الحكومية في أطراف تدمر، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الجنود.

ولم يصدر الجيش السوري بيانات بشأن سقوط قتلى بين صفوفه بنيران صديقة، غداة سيطرة التنظيم الإرهابي على مساحة كبيرة من الجزء الشمالي من المدينة الأثرية الواقعة وسط سوريا.

وتتزامن هذه المعلومات مع استمرار المعارك لليوم الثاني على التوالي في مدينة تدمر ومحيطها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي تحدث أيضا عن "قصف متبادل" بين الطرفين.

وتقدم عناصر "داعش" أمس، السبت، مسيطرا على معظم الأحياء الواقعة في شمال تدمر، بعد معارك أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 29 إرهابيا ومقتل وإصابة نحو 47 من القوات الحكومية.

ومع تقدم داعش، تصاعدت المخاوف بشأن المواقع الأثرية الضخمة التي تضمها تدمر المصنفة على لائحة التراث العالمي، وتعرف بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية المزخرفة.