أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن اغتيال القضاة الثلاثة، أمس السبت، بمدينة العريش، ومحاولة إرهاب القضاة في الآونة الأخيرة، إنما هي جرائم ضد العدالة والإنسانية لا تصدر إلا عن همج ورعاع لا دين لهم ولا خلق، وينبغي مواجهتهم بكل قوة وحسم.

وطالب وزير الأوقاف، فى بيان له، اليوم الأحد، بتعاون الجميع لبتر يد الغدر والإرهاب التي تستهدف أبناء الوطن الشرفاء.

وتقدم الوزير، بخالص عزائه لأسر الشهداء وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا ثقة الجميع في أن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تثني قضاة مصر الشرفاء عن طريق العدالة المشرفة لقضائنا المصري.

وقتل، 4 أشخاص بينهم 3 وكلاء نيابة وسائق، أمس السبت، وأصيب وكيل نيابة آخر، في هجوم مسلح على أتوبيس يقل قضاة وموظفين بمحكمة شمال سيناء، وذلك بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي، و16 من قيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتي "التخابر مع حماس" و"الهروب من سجن وادي النطرون".

والقضاة الثلاثة الذين قتلوا في الهجوم هم: المستشار عبدالمنعم عثمان، والمستشار محمد مروان عبدالله (شقيق المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات)، والمستشار مجدي مبروك، وجميعهم من القضاة بمحكمة العريش.