قال رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة، المستشار شعبان الشامي، إنه لم يسمع الهتافات المعادية التي رددها قيادات الإخوان داخل قفص الاتهام، عقب إصداره قرارا بإحالة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين للمفتي؛ لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، قائلا "حتى لو هتفوا.. ده عادي شيء طبيعي ومحدش يشغلني ..واحنا بنخلينا في شغلنا".

أضاف الشامي لـ"دوت مصر"، أن المحكمة لا تخشى أي رد فعل  من المتهمين أو أنصارهم، ولا تخاف سوى الله، ولا تحكم إلا بالعدل، مشيرا إلى أن ضمير هيئة المحكمة مرتبط بالله، وما ارتكبه المتهمون من جرائم كان السبب الوحيد فى تطبيق المادة "381" من قانون الإجراءات الجنائية عليهم، والتي تنص على إحالة أوراقهم للمفتي.

أوضح الشامي أنه درس جيدا أوراق قضيتي "التخابر" و"وادي النطرون" جيدا، حتى تمكن من إصداره قراره فيهما، اليوم السبت، بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي و106 آخرين لمفتي الجمهورية؛ لاتخاذ الرأي الشرعي في إعدامهم، مشيرا إلى أنه قرأ أوراق القضيتين جيدا، قبل بدء نظرهما بنحو شهرين، إلا أنه أعاد قرائتها عقب إبداء المرافعة الكاملة للدفاع، لعلها تكون مؤثرة على مجريات الحكم.