التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:59 ص , بتوقيت القاهرة

في قضية "اقتحام السجون".. "إعدام ميت" من قادة "القسام"

أحالت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، أوراق الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان أبرزهم عصام العريان، وسعد الكتاتني، إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، لاتهامهم في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم "الهروب الكبير".

كما أحالت المحكمة أوراق عشرات المتهمين الآخرين في القضية إلى المفتي لإبداء الرأي في إعدامهم، وكان من اللافت وجود القيادي في كتائب القسام، رائد العطار، الذي قتل في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وولد رائد صبحي العطار عام 1974، وهو عسكري فلسطيني وعضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب الشهيد عز الدين القسام، والقائد العسكري للواء رفح، وكان من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وصفته إسرائيل بـ"رأس الأفعى" لترؤسه وحدة الكوماندوز القسامية، كما زعمت وقوفه خلف تهريب الأسلحة وخطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وفي عام 1999 حكمت عليه "السلطة الفلسطينية" بالإعدام بدعوى اتهامه بالتورط في "عملية إرهابية".

وفي الحرب على غزة عام 2014 قالت السلطة الإسرائيلية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إنه الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعرف مصير الضابط الإسرائيلي المفقود، هدار جولدن، مضيفة: "إذا كان هناك شخص يعرف أين الضابط جولدن فسيكون العطار، لأنه المسؤول عن جميع الأنشطة العسكرية لحماس في رفح"، حسب زعم التقارير الاستخبارية الإسرائيلية.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية: "على مر السنين أصبح العطار أحد أقوى رجال حماس، فهو مسؤول منطقة رفح بأكملها، التي يوجد بها الأنفاق التي أمدت الحركة بالمعدات والمواد اللازمة لبناء قوتها العسكرية".

وفي أثناء حرب إسرائيل على غزة، في 21 أغسطس عام 2014، استهدفت طائرات إسرائيلية بـ9 صواريخ بيتا مكونا من 5 طوابق، يعود لعائلة "كلاب" في حي تل السلطان برفح، وهو ما أدى إلى مقتل رائد العطار، ومحمد أبو شمالة، ومحمد برهوم، وعدد من المدنيين، وشيعت جنازتهم من مسجد العودة بقطاع غزة.