قال رئيس أكاديمية البحث العلمي، محمود صقر، إن  احتفالية اليوم، هي لتكريم للباحثين المقبولين في المدرسة النووية المصرية السابعة، وهم من الجامعات والمعاهد ومن  مختلف التخصصات.

وأضاف صقر، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم السبت، أن تطوير المجال النووي ونجاحه يعتمد على وجود جيل جديد من الباحثين، يمكنهم أن يقودوا ويتواصلوا مع علماء وأساتذة هذا الاتجاه في مصر والخارج.

وأوضح صقر أن المجموعة المشاركة اليوم هي السابعة، ضمن مجال التعاون أكاديمية البحث العلمي والمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، استجابة لرغبة الدولة في خوض غمار الاتجاه النووي السلمي للبحث عن الطاقة، لافتا إلى أن الأكاديمية أوفدت عددا كبيرا من شباب الباحثين المصريين  لتدريبهم وتأهيلهم في مجال البحوث النووية السلمية.

ولفت صقر إلى الإعلان عن فتح باب التقدم للالتحاق بالمدرسة الصيفية بالمعهد المتحد للعلوم النووية، في الفترة من 25 مايو إلى 11 يونيو، وتلقت الأكاديمية في حدود 100 طلب، وبعد تطبيق معايير الاختيار، جرى اختيار 27 طالبا ليسافروا إلى روسيا.

اقرأ أيضا: