التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:33 م , بتوقيت القاهرة

بديع يتزعم الهتافات قبل الحكم: ثوار أحرار هنكمل المشوار

تجمع قيادات جماعة الإخوان في القضيتين الشهيرتين بـ" التخابر" و"وادي النطرون" بقفص الاتهام، قبل النطق عليهم بجلسة اليوم السبت، مرددين عدد من الهتافات من بينها "ثوار أحرار هنكمل الشموار، و"مرسي رئيس الجمهورية.. مكملين"، و"مصر يا أم ولادك أهوم"، كما تجمعوا لالتقاط الصور التذكارية مشيرين بعلامات رابعة، حيث تزعمهم في المنتصف، مرشد جماعة الإخوان محمد بديع الذي كان مرتديا البدلة الحمراء، كما ظهر اثنين آخرين مرتدين البدلة الحمراء هم "سعد الحسيني ومصطفى الغنيمي".


قضية "التخابر"


وتضم القضية 23 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام السابق للتنظيم محمد بديع، وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم، وكبار مستشاري الرئيس الأسبق، بالإضافة إلى 16 متهما آخرين هاربين من بينهم وزير الإعلام الأسبق صلاح عبدالمقصود، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم.


ومن أبرز متهمي قضية التخابر مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، ورئيس مجلس الشعب المنحل سعد الكتاتني ومساعد رئيس الجمهورية الأسبق للعلاقات الخارجية عصام الحداد، وآخرين من قيادات الإخوان من بينهم أيمن علي.


وكانت النيابة وجهت للمتهمين في القضية، اتهامات بالتخابر مع جهات خارجية مثل حركة حماس، وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، وامتد الأمر عقب عزل مرسي، إذ خططت الجماعة لاستهداف منشآت وأفراد الجيش والشرطة، وتنفيذ عمليات إرهابية ضدها.


قضية "وادي النطرون"


وتضم 129 متهما، من بينهم 27 متهما محبوسا على ذمة القضية، من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين من بينهم 38 مصريا و71 فلسيني الجنسية، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.


ومن أبرز متهمي القضية، محمد بديع، سعد الكتاتني، عصام العريان، صبحي صالح


وكانت سلطات التحقيق أسندت إلى المتهمين ارتكابهم جرائم خطف عدد من ضباط  وأمناء الشرطة، واحتجازهم بقطاع غزة، وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري، وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، وقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإضرام النيران في مبان حكومية وشرطية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.