طالبت الجبهة الوسطية، بموقف موحد من القضية الفلسطينية، يرتكز على دولة فلسطينية على حدود ما قبل 1967، وحق العودة للفلسطينيين، واعتبار المجازر الصهيونية في حق الفلسطينيين من قتل وتهجير قسري جرائم حرب، لا تسقط بالأقدمية، وتقديم المتسبب فيها للعدالة، وتعويض ضحاياها، كما حدث من ألمانيا تجاه إسرائيل، التي ما زالت تدفع تعويضات حتى الآن لليهود نتيجة الهولوكوست، رغم تقارير غربية تؤكد كذب الادعاء به.

وقالت الجبهة الوسطية، في بيان لها، اليوم الجمعة، إنه بات ضروريًا على الدول العربية التوحد أمام الخطر القديم الجديد، إسرائيل التي كانت وما زالت وستظل العدو الأول للأمتين العربية والإسلامية.

وقدمت الجبهة الوسطية التحية لشهداء حرب أكتوبر المجيدة والمحاربين القدامى، نظرًا لأنهم أعادوا للأمتين العربية والإسلامية مجدهما وأسقطوا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، خصوصًا قوات الدفاع الجوية المصرية.

كما قدمت الجبهة التحية للزعيمين الراحلين، الرئيس السادات، والملك فيصل، رحمهما الله، الأول لاتخاذه قرار الحرب، والثاني لجمعه العرب في موقف موحد.