استمرت الاشتباكات في محيط مدينة تدمر السورية وأطرافها، بريف حمص، مساء اليوم الخميس، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسا.

وكان عناصر من التنظيم تمكنوا من التقدم داخل مبان، في الأحياء الواقعة عند الأطراف الشرقية للمدينة، إلا أن قوات النظام تمكنت من إخراجهم واستعادة السيطرة عليها.

وذكر المرصد السوري، عبر موقعه الإلكتروني، أن داعش قصف مناطق في قريتي خطاب والمسعودية بريف حمص الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما توجه المرصد السوري بنداء استغاثي بعد اقتراب "داعش" من مدينة تدمر الأثرية.

جدير بالذكر، أن تدمر تعد أكبر مدينة أثرية في الشرق الأوسط، ويهدد داعش بتدمير آثارها بعد ما حدث في شهر فبراير/شباط، الماضي، من هدم لآثار متحف الموصل.