أدى إحراق مجهولين مبنى استثمار الوقف السني في حي الأعظمية شمالي بغداد وعدد من منازل المواطنين، اليوم الخميس، إلى حدوث حالة من التوتر سارعت القوات الأمنية العراقية إلى تطويقها، وحاولت إعادة الهدوء إلى المنطقة، ذات الأغلبية السنية.

وتحرك الوقف السني والقوات الأمنية والسلطات العراقية لمنع تحول الحادث إلي فتنة طائفية التي تزامن مع احتفال شيعة العراق بيوم وفاة الإمام موسى الكاظم.

وسارع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وقائد عمليات بغداد، عبدالأمير الشمري، إلى زيارة المجمع الفقهي العراقي في حي الأعظمية، وأشاد بوقفة العلماء وقادة الأمن في استيعاب الموقف ومنع وقوع فتنة بالأعظمية، وطالب العراقيين بالوحدة في مواجهة الإرهاب ومخططاته.

كما استنكر "العبادي" ما جرى في مدينة الأعظمية من اعتداء على جامع الإمام أبي حنيفة النعمان، وحرق منازل المواطنين ودوائر الوقف السني على يد "مأجورين من المجرمين".

ودعا المجمع الفقهي العراقي "العبادي" إلى سرعة محاسبة المجرمين، ووضع حد لهذه التجاوزات، وتعويض المتضررين.

كان مجهولون اندسو بين زوار الإمام السابع للشيعة الاثني عشرية، موسى الكاظم، وادعوا أن إرهابيا يحمل حزاما ناسفا، تم على إثرها اقتحام مبنى الاستثمار للوقف السني.