أجرى وزير الخارجية، سامح شكري، خلال زيارته الحالية للعاصمة الأوغندية، كمبالا، وقبل مغادرته إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، مباحثات رسمية مع نظيره، أوريام أوكيللو، بحضور وفدي البلدين، بمقر وزارة الخارجية الأوغندية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي، في بيان للوزارة، إن جلسة المباحثات الرسمية تناولت العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها في المجالات المختلفة، وتشجيع دور القطاع الخاص والمصرفي بهما، وحل بعض المشاكل القائمة لتعزيز الاستثمارات ودور القطاع الخاص المصري في دعم الاقتصاد الأوغندي.

وأكد  الوزير الأوغندي أهمية زيارة الوزير شكري الأولى لأوغندا، وحرص الرئيس موسيفيني على استقباله في مزرعته الخاصة، في مسقط رأسه، الذي يبعد عن العاصمة الأوغندية.

وأضاف المتحدث الرسمي للخارجية أن مباحثات الوزيرين تناولت دور الوكالة المصرية في دعم التعاون الثنائي بين البلدين، وتقديم برامج التدريب والتعاون الفني، وبناء القدرات وتنفيذ مشروعات تنموية في أوغندا في مختلف مجالات قطاعات التعاون، وبناءً على أولويات الجانب الأوغندي، وبخاصة في قطاعات الصحة والبنية التحتية.

وأوضح عبدالعاطي أن الوزيرين بحثا الأوضاع في القارة الإفريقية وقضايا التنمية والأمن والاستقرار في القارة بصفة عامة، وتحديدا في منطقة حوض النيل وشرق إفريقيا بما يحقق مصالح شعوب المنطقة، استنادا إلى المصالح المشتركة وتحقيق المكاسب للجميع ودون الإضرار بمصالح أي طرف، كما اهتم الوزير الأوغندي بالتعرف على رؤية مصر للتوزع في ليبيا واليمن وجنوب السودان وآفاق التعاون المشترك في مجالات مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره.