أين يذهب الوزراء بعد رحيلهم عن كرسي الوزارة؟
أين يذهب الوزراء بعد رحيلهم عن كرسي الوزارة؟، سؤال يطرح نفسه، خاصة بعد استقالة وزير العدل، المستشار محفوظ صابر، والذي كان يعمل في السلك القضائي قبل توليه المنصب، فهل يعود للعمل في الجامعة أو القضاء، أو الوظيفة السابقة التي كان عليها؟.
في السنوات الأربع الأخيرة، تولى أكثر من 150 وزيرا الحقائب الوزارية المختلفة، بسبب تغير الحكومات المتوالي، نظرا للظروف السياسية التي تمر بها البلاد.
أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق، الذي تولى هذه الحقيبة الوزارية في مطلع عام 2010، وتمت إقالته عقب ثورة 25 يناير، بدر قبل توليه المنصب، كان رئيسا لجامعة عين شمس، وقبلها كان يتولى رئيس أكاديمية أخبار اليوم.
وعقب إقالته بعد ثورة 25 يناير، عاد مرة أخرى لتولي رئاسة أكاديمية أخبار اليوم، ومازال يتولى هذا المنصب حتى الآن، لكن اسمه عاد ليتردد كثيرا في الفترة الأخيرة، لتولي منصب وزير التعليم مرة أخرى.
جمال العربي، وزير التعليم الأسبق، الذي جاء خلفا لأحمد جمال الدين، وكان أول وزير تعليم يعمل مدرسا، عندما تولى المنصب منذ 25 عاما، وقبل الوزارة كان يتولى منصب رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة، ورغم إقالته من منصبه، إلا أنه لم يعد إلى الإدارة المركزية.
مصطفى مسعد، وزير التعليم الأسبق، الذي تولى المنصب في حكومة هشام قنديل، وكان مدرسا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وفور سقوط نظام الإخوان، كان من المقرر أن يعود إلى منصبه، إلا أن الظروف السياسية حالت دون عودته للتدريس في الجامعة.
أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، الذي تولى المنصب منذ 14 يوليو 2004، إلى 29 يناير 2011، وكان أصغر رئيس وزراء في تاريخ مصر، وقبلها كان يتولى منصب وزير الاتصالات والمعلومات، لكنه رحل مع اندلاع ثورة 25 يناير، بعد فشل الحكومة في احتواء غضب الشارع المصري، فأصدر الرئيس الأسبق حسني مبارك قراره بإقالة حكومة نظيف.
ورغم حبسه في قضيتي الكسب غير المشروع واللوحات المعدنية، إلا أنه حصل على إخلاء سبيل، ولكنه اختفى عن الساحة السياسية.
محمد منصور، وزير النقل الأسبق، ورئيس مجموعة شركات منصور، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ويحل دائما في ترتيب قائمة أثرياء مصر والعالم، حيث تبلغ ثروته، في آخر إحصاء لأثرياء العالم، 3.1 مليار دولار، أي ما يعادل 21.7 مليار جنيه مصري، وتولى الحقيبة الوزارية للنقل من عام 2005 حتى عام 2009، ثم عاد لعمله مرة أخرى وابتعد عن الحياة السياسية.
محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم السابق، تولى المنصب في حكومة الببلاوي، وظل في هذا المنصب لمدة عامين، كان يعمل خلالها دكتورا في كلية الهندسة بجامعة عين شمس قبل توليه منصب الوزير، وعقب إقالته من منصبه في شهر مارس الماضي، عاد مرة أخرى إلى التدريس بالجامعة.
وائل الدجوي، تولى منصب وزير التعليم العالي السابق، في عهد المستشار عدلي منصور، وكان يعمل قبل توليه المنصب دكتورا في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعاد للتدريس مرة أخرى إلى الجامعة عقب إقالته من منصبه.
حسام عيسى، وزير التعليم العالي الأسبق، تولى المنصب في حكومة الببلاوي، عقب سقوط نظام الإخوان، وكان مدرسا في كلية الحقوق بجامعة عين شمس، وعاد للتدريس مرة أخرى عقب الإقالة.