ذكرت الشرطة الأمريكية، أن مسلمة من ولاية تكساس، هددت زوج شقيقتها المسيحي عام 2012 قائلة "لا أطيق انتظارا حتى يضع أبي رصاصة بين عينيك"، وبعد تهديدها له بوقت قصير قُتل- بحسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية.

في عام 2012، تزوجت نسرين إرسان " المسلمة" من رجل مسيحي دون موافقة والدها المتشدد دينيا، الأمر الذي اعتبره أباها مخل بالشرف، فقتل صديقتها بالرصاص، لاعتقاده أنها التي أبعدتها عن نشأتها الدينية. وبعد ذلك، هدد الأب ابنته قائلا "لقد قتلت هذه المنحرفة، وأنت التالية"، ليقتل زوجها في نوفمبر من العام نفسه.

وظهرت نادية، أول أمس الثلاثاء في المحكمة، لمواجهة الاتهامات الموجهة لها، بأنها متورطة في تأجيج مشاعر كراهية داخل العائلة، أدت في النهاية لجريمتي قتل دفاعا عن الشرف، ولكن لم توجه أية اتهامات لها في أي من الجريمتين، وهو ما يمكن أن يتغير- بحسب الصحيفة.

أضافت نيويورك ديلي نيوز:  رغم ما تقدم، فإن نادية متهمة بتعقب شقيقتها ووضع جهاز GPS لتحديد موقعها في سيارة زوج شقيقتها، وهو الجهاز الذي عثر عليه المحققون في حديقة منزل الزوج القتيل.

أما الأب، فوجهت إليه المحكمة اتهامات بالقتل في الحادثتين، كما وجهت اتهامات لزوجته ونجله البالغ من العمر 21 عاما.