رفض وكيل أول وزارة التربية التعليم في الإسكندرية، جمعة مصطفى ذكري، وصف وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي لسؤال البرقية في امتحان اللغة العربية للصف الأول الإعدادي، في إحدى مدارس المحافظة، بـ"السؤال السياسي"، مؤكدًا أنه لا يوجد أي إيحاءات سياسية فيه.

وأضاف ذكري، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، "السؤال تناول كتابة برقية للسيسي، وهو رئيس دولة، غير منضم لأي حزب أو ائتلاف أو جماعة سياسية.. أين السياسة في السؤال؟!!".

وتابع وكيل أول الوزارة، "السؤال جاء في امتحان في مدرسة خاصة، وقمنا بإرسال لجنة توجيه لغة عربية لها بعدما تلقينا عدد من الشكاوى، بينما أكدت اللجنة أن الامتحان لا يتضمن أي نواحي سياسية"، مشيرًا إلى أن سؤال البرقية يعتبر تصميم فني، مثل الزخرفة في مادة الرسم، ولا يمكن اعتباره سؤال يتطلب سرد معلومات".

يذكر أن امتحان اللغة العربية في الصف الأول الإعدادي في مدرسة خاصة للغات في الإسكندرية، تتبع إدارة المنتزة التعليمية، سؤال إجباري ضمن فقرة التعبير، كان نصه "أرسل برقية إلى الرئيس السيسي لتهنئته على قراره الحكيم بإشتراكه مع القوى العربية في عاصفة الحزم، عملًا على إعادة الشرعية لليمن الشقيق".

وتناولت صفحات التواصل الاجتماعي، نسخة ضوئية للامتحان، بوصفه متضمنًا سؤالًا سياسيًّا بما يخالف ما تبنته وزارة التربية والتعليم مؤخرًا من حظر التحدث في السياسة أو التطرق لأمور سياسية في الامتحانات، ولاسيما بعد واقعة حرق الكتب داخل إحدى المدارس مؤخرًا، والتي أثارت غضب الرأي العام، وأحدثت بلبلة داخل الوزارة.