قال الصحفي المخلي سبيله في قضية "خلية الماريوت"، محمد فهمي، إنه أعلن الحرب على قناة الجزيرة، وأقام دعوى ضدها في كندا، مطالبا بتعويض 100 مليون دولار، مضيفا أن القناة تحولت إلى ذراع سياسية لدولة قطر.

وأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على شاشة "سي بي سي"، اليوم الإثنين، أن اللجنة الفنية بالمحكمة أقرت بصحة ومهنية التقارير التي قدمها، مؤكدا أنه كان هناك تركيزا من الجزيرة على مظاهرات الإخوان خاصة يوم الجمعة.

وأوضح صحفي الجزيرة أنه اكتشف أن القناة ليس لديها ترخيصا للعمل في مصر، وهو في قفص الاتهام، مضيفا أنه أرسل إيميلا لجميع مديري القناة القطرية لطلب عدم إذاعة تقاريره التليفزيونية.

وأكد فهمي أنه رفض العمل مع الجزيرة بعد إعلان الإخوان جماعة إرهابية، موضحا أنه أرسل رفضا من داخل الحبس يرفض فيه إقامة قضية ضد مصر، كما أنه رفض ترافع محاميي الجزيرة عنه من أول يوم، وأوكل محامين خاصين به فقط، مشيرا إلى أن القناة تعلم جيدا أنني لن أتركهم، مضيفا أن الرأي العام ينظر إليه على أنه تخلى عن الجنسية المصرية، ولكنه تنازل بناءً على طلب جهة سيادية من الدولة للاستفادة من قانون الترحيل، وفقا لقوله.

ولفت إلى أنه كانت لديه إصابة بذراعه قبل السجن بأيام، ولكنها تحولت إلى عاهة مستديمة، بسبب التأخر في علاجها، مضيفا أنه تقابل مع قيادات الإخوان داخل السجن، وأن حازم أبو اسماعيل محبوبا جدا داخل محبسه، مشيرا في الوقت ذاته أنه رأى جهاديين يبايعون داعش داخل السجن.