قال ممثل البنك الدولي، الدكتور علاء حامد، إن النتائج الصحية تتحسن في مصر بشكل غير متساوي لجميع السكان، وخاصة صحة الأم، والنتائج الصحية لها، مطالبا بتقليل الفروق من خلال العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أنه لا يجوز ترك التعامل مع ملف الصحة بدون كفاءة، حيث يجب المطالبة بمزيد من الأموال، لافتا إلى أن مصر من أقل الدول التي تمول وتصرف على قطاع الصحة.

وأشار "حامد"، خلال كلمته في المؤتمر السنوي بعنوان: "التحديات السياسية والاقتصادية في مصر .. رؤية مستقبلية"، الذي تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، اليوم الأحد،أن الأمراض المعدية وسوء التغذية والأمراض غير المعدية وأمراض البدانة، الأكثر تأثرا بها هم الفقراء، وأن 85% من نساء مصر مصابون بالبدانة وزيادة الوزن.

ولفت إلى أن تحقيق الخدمات الصحية بالصعيد لن يتم تحقيقه خلال عام 2015، لأن مصر ليست مستعدة، مطالبا بوضع خطط انتقالية تعمل على توفير توزيع مقدمي الخدمة الصحية بالصعيد وتوفير التأمين الصحي وإشراك المجتمع المدني لحل المشكلة.

وأضاف ممثل البنك الدولي، أن ارتفاع مستوى الوفيات في صعيد مصر، يحتوي على المحافظات الثماني الأفقر في المعاملة الطبية.