كذب عضو جبهة الضمير، عمرو عبد الهادي، بيان رئيس برلمان الإخوان في تركيا، جمال حشمت، بعدما نفى حشمت أنه وقيادات إخوانية التقوا عضو جبهة الإنقاذ السابق ياسر الهواري في قطر، وهاجم عبدالهادي متهما إياه بالشو الإعلامي.

وأضاف عبدالهادي، في بيان اليوم الأحد، أن لديه "مئات الصور لشخصيات إخوانية مع شخصيات ليبرالية ولن أنشرها لأن من اللحظة الأولى يتم التنبيه بعدم النشر لأنها أمانة".

وقال عبد الهادي "منذ شهر مارس 2015 ويتم الإعداد على قدم وساق لمنتدى الجزيرة التاسع، والغرض من تجميع كل الشخصيات السياسية والإعلامية، هو تقريب وجهات النظر وطرح الحقائق أمام الشعوب، وما حدث أنه في غضون شهر مارس، جاءت فكرة رائعة لدى القائمين على المنتدى، أن يقوموا بعمل جلسات غداء فيها شخصيات مختلفة حتى يستغل هذا الوقت فى طرح الرؤى المختلفة".

وأضاف عضو جبهة الضمير "تم إخطاري بأن الدكاترة أيمن نور، وطارق الزمر، وجمال حشمت، وعماد شاهين، وأيضا ياسر الهوارى، ووائل عباس وعمرو عبد الهادى" وعند اللقاء انشغل البعض فلم يحضر، وكان الغداء الساعة 2 ظهرا، وبدأ فى غضون 2,15 تقريبا وعندما رأى الدكتور جمال حشمت ياسر الهواري سلم عليه بابتسامة، فقلت لهما "شفت يا ياسر أهو قابلك بابتسامة لم يقابلنى بها"، فضحك الاثنان في حضور جمال نصار وذهبنا".

وقال "طبعا الأصل فى الأشياء الإباحة، وبناء عليها بما أنه سمح بالتصوير، فكان بالأحرى نزولها مباح، ورغم ذلك اعتذر لكل الموجودين في الصورة عن نزول الصورة رغم عدم خطأي، والاجتماع امتد إلى نصف ساعة ويزيد، من 2,15 إلى 2,50 ظهرا، وهو ما يجحد كلام دكتور جمال حشمت، وهل أربعة متحدثين سيتحدثون في 10 دقائق كما قال جمال حشمت".

وبخصوص قول حشمت إن الصورة أخذت خلسة، قال عبدالهادي "أما موضوع خلسة دون استئذان قبل أن أحيلكم لياسر الهوارى، ودكتور جمال نصار وأنهم رأوا الصورة، وتم التقاط صورة قبل تلك الصورة من الدكتور جمال نصار، فإن الزاوية واضحة وضوح الشمس، لا يمكن لشخص ألا يعلم أن هناك من يصوره لأن موبايلي أيضا تم إعطاؤه للقائم على الطاولة لتصويرنا من أمام دكتور جمال حشمت، وأن لم ينتبه فهل لم يسمع صوت الصورة".

وتساءل عمرو عبد الهادي: "هل ينفي دكتور جمال حشمت، أنه لم يلتق أي شخص من الشخصيات التي نزلت 30 يونيه، وأنه يسعى للتوافق مع كل من نزل 30 يونيه وضمه، وهل لم تقابل في المنتدى شخصيات من بلاد ضد الإخوان ومع السيسى؟".

وختم عبدالهادي بيانه بقوله لجمال حشمت "منتظر اعتذارك أو صمتك، وعزائي الوحيد أن القيادات سوف تتبدل وتبقى جماعة الإخوان، فخلافي شخصي معك وليس مع جماعة الإخوان التي يضحي أبطالها في الشوارع".