التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 12:37 ص , بتوقيت القاهرة

هيلانة نصر تروي لـ"دوت مصر" ظروف احتجازها لدى المعارضة السورية

بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز لدى مقاتلي الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، في الغوطة الشرقية بدمشق، روت السيدة هيلانة نصر، التي تنتمي إلى الطائفة الدرزية في سوريا، لـ"دوت مصر"، تفاصيل احتجازها من قبل قوات المعارضة بعد سيطرة الأخيرة على منطقة "عدرا" العمالية المحاذية للعاصمة، منذ عامين.


وقالت هيلانة: "كنت مع ابني سرجون في منطقة عدرا العمالية، ثم قام الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام باستضافتنا بعد سيطرته على منطقة عدرا بريف دمشق منذ نحو سنتين، بعد ذلك تم نقلنا إلى الغوطة الشرقية، في محاولة من الكتائب للحفاظ على حياتنا هناك".


وتابعت بالقول: "قام النظام السوري بقصف معظم مدينة عدرا بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ما عدا القصف بمدافع الدبابات، الأمر الذي أودى بحياة عدد من المدنيين، في وقت لم يتمكن أحد أن يخرج من منزله من شدة القصف".


وأوضحت هيلانة نصر أنه "بالتزامن مع تفتيش المدينة قامت إحدى فصائل المعارضة باحتجاز زوجي لعدة أيام، فقمت بالبحث عنه وذهبت لمخفر المدينة لسؤالهم، وأثناء تواجدي هناك، تم قصف المخفر بالقذائف والطيران فاستشهد العديد من الناس أمامي".


وأشارت هيلانة إلى أن "النظام السوري يعمل على تخويف الناس من المعارضة السورية بتشويه صورتهم، إلا أنني رأيت عكس ذلك، لقد رأيت الدمار والحصار في الغوطة بسبب قصف طائرات النظام، وما يعانيه الأهالي هناك من رعب بسبب القصف، حيث قتل وجرح الكثير من المدنيين الآمنين، وليس الكتائب المسلحة كما كان النظام يزعم".