أعلن أسقف تكساس وجنوب الولايات المتحدة، الأنبا يوسف، تأسيس "كنيسة الإسكندرية الأمريكية الأرثوذكسية" أو  AOCA (American Orthodox Church of Alexandria)، وذلك لخدمة الأقباط الذين ولدوا بأمريكا والمنضمين حديثًا للكنيسة القبطية من المواطنين الأمريكيين، مؤكدًا تبعيتها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عقيدتها وطقوسها.

ونشرت الصفحة الرسمية للأنبا يوسف الناطقة بالإنجليزية، إعلانًا عن هذا الكيان على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، قائلة: "كنيسة الإسكندرية الأمريكية الأرثوذكسية" أو AOCA هو الاسم الذي تم إطلاقه على دوائر الخدمة الجديدة التي أسسها الأنبا يوسف بإيبارشية جنوب الولايات المتحدة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تخدم احتياجات الأقباط الذين نشأوا في أمريكا وأيضًا الأمريكيين الآخرين."

وتابع الإعلان "الهدف من الـAOCA هو توفير بيئة مناسبة بحيث يستطيع الأقباط الذين نشأوا في أمريكا والأمريكيين الآخرين أن يمارسوا العبادة ويتعلموا وأن يعيشوا بالحقيقة الإيمان الأرثوذكسي بلغة وثقافة مألوفة بالنسبة لهم، الـAOCA  تستهدف بالأساس أن تمثل للأمريكيين بأمريكا ما تمثله الكنيسة القبطية بالنسبة للمصريين في مصر."

وأشار الإعلان أن الـ AOCAهي "ليست فقط كنيسة أرثوذكسية في المقام الأول، لكنها أيضًا تابعة للكرسي السكندري مثلها مثل الكنيسة القبطية"، مضيفا "هي لا تختلف أو تتغير في الطقوس الكنسية أو طول وقت الليتورجية، أو أنظمة الصوم، أو مواعيد الأعياد، أو الألحان الكنسية، أو ملابس الكهنة، أو دور الكهنوت، أو مركزية الأسرار الكنسية، أو التركيز على الجهاد الروحي، والصلاة، ألخ".

وأوضح الإعلان "الهدف من الـ AOCAليس إزالة العناصر الصعبة أو غير المألوفة من الكنيسة القبطية وتقديمها للأمريكان الذين يرغبون في السلوك في الطريق الواسع إلى المسيحية، ولكن الهدف هو بالأحرى النظر بعناية في كيفية تقديم الإيمان الأرثوذكسي الأصيل والرصين للأمريكيين."

وأعلنت إيبارشية جنوب ولايات المتحدة أنه من من المقرر أن يتم الانتهاء من إنشاء هذه الخدمة في نهاية عام 2015.

يذكر أن الأنبا يوسف رسم أسقفًا عامًا في 14 يونيو 1992، قبل أن يتم تجليسه على إيبارشية الكنيسة القبطية في جنوب الولايات المتحدة بيد البابا شنودة الثالث كأول أسقف لهذه المنطقة في 14 نوفمبر عام 1995.