أعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، في بيان لها، عن بدء إدخال فكرة شبيهة بـ"المشروع السويسري" للأشعة في مصر، الذي انتهى في العام الجاري، إلى طرق الكشف الطبي، حيث ناقش الوزير، الدكتور عادل عدوي، مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور خالد نجم، برتوكولًا لإدخال تكنولوجيا المعلومات في تطوير المنظومة الصحية. 

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، حسام عبدالغفار، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أنه يتم الكشف في هذه المنظومة من خلال "ال?يديو كونفرانس"، ما يمكن الأطباء في الوحدات الصحية في المناطق النائية من عرض الحالات على الاستشاريين في الجامعات المصرية والمستشفيات التعليمية في وزارة الصحة، على أن يتم تسليمهم حواسب لوحية "تابلت"، ما يمكنهم من سهولة استقباله".

وأشار عبدالغفار، إلى أن "تلك الحلول هي جزء من التفكير خارج الصندوق الذي تقوم به الوزارة في سعيها لتقديم آليات سريعة وفعالة نحو تطوير المنظومة الصحية، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تليق بالمواطن المصري، كما تم الاتفاق على مد مظلة هذه الخدمة لتشمل أيضًا العلاج على نفقة الدولة من خلال الاستشاريين المتواجدين في المجالس الطبية المتخصصة، ما يمكنهم من مناظرة الحالات دون حاجة لانتقال المريض إلى القاهرة".

يذكر أن المشروع السويسري للأشعة في مصر، بدأ في العام 2002 وانتهى في العام الجاري، بهدف تطوير مراكز الأشعة بالنظام الرقمي، للمساعدة في إجراء أشعة تماثل الأشعة عن بُعد، وربط مراكز الأشعة المتقدمة الموجودة في القاهرة والمدن الكبرى مع المستشفيات الأخرى في المناطق النائية، التي قد لا يتوافر فيها أطباء أشعة على مستوى عال من التدريب والتشخيص حتى يتم نقل صور وأفلام الأشعة بين تلك المراكز عن طريق البريد الإليكتروني.