قال مصدر أمني بمطار القاهرة، إن المتهمة ياسمين النرش، صاحبة واقعة "فيديو" المطار الشهيرة، كانت متوجهة من القاهرة إلى الغردقة، في زيارة لابنتها، مشيرا إلى أنها صاحبة محل أدوات منزلية بالجونة، وأن سبب إثارتها في مقاطع الفيديو التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، يرجع إلى أنه أثناء تفتيش حقائبها، وجد 197 جراما من مخدر الحشيش، قبل دقيقتين من موعد إقلاع الطائرة، ولذلك تم توقيفها ومنعها من ركوب الطائرة، وقوبل ذلك من طرفها بثورة عارمة على رجال الأمن، مثلما جاء في مقطع الفيديو. 

وأضاف المصدر، لـ"دوت مصر"، أن ما تردد بخصوص حجزها بفندق المريديان على موقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، فهي متواجدة بحجز المطار، على ذمة اتهامها بحيازة مخدرات، حسب قوله، أما المتهمين الأجانب الذين يتم ضبطهم في مخالفات يتم حجزهم مؤقتا لحين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.

وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية، إن التحقيقات المبدئية كشفت أن السيدة محل الواقعة انفصلت عن زوجها "راني"، بعد عامين من زواجهما، وإنجابها لطفلتهما الأولى، وأنها تمتلك محل أدوات منزلية بمدينة الجونة.

وبعد نشر الفيديو لسيدة أثناء تعديها على ضابط المطار بالسب، تداول نشطاء التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة بطاقة الرقم القومي الخاصة بها.

وأكدت المصادر الأمنية، لـ"دوت مصر"، أن تلك البطاقة الشخصية تخص بالفعل السيدة بطلة الواقعة، وانها ابنة رجل الأعمال الملياردير، محيي النرش، رئيس مجلس إدارة شركة "نرش إكسبريس" للسياحة، ومالك العديد من المشروعات السياحية والأراضي بمنطقة المقطم وبمدينةالغردقة، على حد قولهم.