مقتل 196 ضابطا في الجيش السوري منذ بداية 2015
أفادت تقارير إعلامية أن العشرات من ضباط الجيش السوري الموالين للرئيس السوري بشار الأسد قتلوا، منذ بداية العام الجاري.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، فإن الطائفة العلوية في سوريا، والموالية للرئيس الأسد، تعيش حالة من القلق بعد ارتفاع أعداد القتلى في صفوف الجيش خلال المعارك الداخلية الأخيرة.
وخسرت القوات النظامية ما لا يقل عن 196 ضابطًا من مختلف الرتب، منذ بداية 2015، في مختلف مناطق الاشتباكات في سوريا، غالبيتهم من منطقة الساحل.
ونقلت الشرق الأوسط، عن موقع كلنا شركاء السوري المعارض، أن عدد الضباط القتلى من محافظتي اللاذقية وطرطوس بلغ 124 ضابطا، بينما سجل مقتل 37 ضابطا من محافظتي حمص وحماه.
وكان موقع كلنا شركاء قد نشر إحصائية بأرقام قتلى قوات الجيش النظامي، أكد فيها مقتل 15 ضابطا إيرانيا وأفغانيا، وضابطين من المجموعات الفلسطينية الموالية للنظام.
فيما قال ناشطو صفحة "حمص التوثيقية" التي توثق قتلى قوات الجيش، إنهم أحصوا أسماء 58 ضابطًا قتلوا في مدينة إدلب وريفها خلال هذه الفترة، و44 آخرين قتلوا في ريف دمشق، و33 في درعا، و22 في حلب، في حين قُتل 39 آخرون في حمص واللاذقية ودير الزور وحماه والقنيطرة والسويداء والحسكة.
كما وثقت الصفحة الرتب التي يحملها الضباط القتلى، وتم رصد 5 ضباط برتبة لواء قتلوا في عام 2015، و28 برتبة عميد، و26 برتبة عقيد، و13 برتبة مقدم، و21 برتبة رائد، و35 برتبة نقيب، و68 برتبتي ملازم أول وملازم.
وشهدت مدينة حمص منذ أيام تشييع جثامين 26 عسكريا من جنود النظام برتب مختلفة، معظمهم من طرطوس انطلق تشييعهم من مشفى حمص العسكري، حسب ما أظهرته صور نشرتها مواقع وصفحات مؤيدة للأسد، حيث تغص تلك الصفحات بصور قتلى النظام ونعواتهم في الوقت الذي تتكتم فيه وسائل الإعلام الرسمية على ذكر أرقام القتلى.