تزداد أوضاع اليمن تدهورا يوما بعد يوم، وخاصة في مدن الجنوب التي تتعرض لهجمات وقصف من قوات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي صالح، بينما أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 7 ملايين ونصف يمني تأثروا بالأزمة الجارية منذ انقلاب الحوثيين وسيطرتهم على محافظات يمنية من ضمنها العاصمة صنعاء.

ووفقا لموقع "العربية.نت"، حذرت منظمة الصليب الأحمر من نقص المواد الأساسية لا سيما الطبية في مختلف المدن اليمنية وسط أنباء عن جهود أميركية للتوصل إلى هدنة إنسانية.

ويواجه اليمنيون كل يوم تحد جديد من نقص المواد الأساسية للعيش والتنقل، فمادة الوقود اختفت من الأسواق ما أدى إلى توقف عدد من محطات توليد الطاقة وتعطل حركة النقل.

كما عمد الانقلابيون الحوثيون وميليشيات المخلوع صالح إلى قطع التيار الكهربائي والمياه عن المستشفيات التي سلمت من قصفهم في محافظات عدن والضالع ولحج وتعز بحسب هيئة الاغاثة اليمنية.

واتهمت الهيئة الدولية للصليب الأحمر الحوثيين وميليشيات صالح في عدن بمنعهم نحو نصف مليون انسان من الحصول على المياه في عدد من الأحياء، في حين أكد الصليب الأحمر الدولي إيصال كمية من الوقود لتشغيل المياه وإصلاح خطوط الشبكة الرئيسية التي ضربت في جبل حديد وسط عدن.

وأكد المنسق الأممي للشؤون الانسانية في اليمن سوء الخدمات الصحية والمياه والغذاء، محذرا من توقف كل شيء خلال الأيام المقبلة في حال لم يتم التزود بالوقود والغذاء.

كما أدى قصف الانقلابيين الحوثيين وميليشيات صالح إلى نقص حاد في المياه وانقطاع التيار الكهربائي عن الضالع والقرى المجاورة لها، ومنع الانقلابيون نقل المياه من المناطق المجاورة وأغلقوا الطرق أمام المساعدات وقوافل الاغاثة الانسانية.

وفي تصريحات سابقة اليوم الأحد، ذكرت وزيرة الإعلام اليمنية نادية عبدالعزيز السقاف، على هامش اجتماع بالدوحة لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن، أن اليمن تحتاج ما يقرب من مليار دولار لسد الاحتياجات الإنسانية في اليمن.