يحتفل الصحفيون في الثالث من مايو سنويًا بذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة، يتمثل الهدف من هذا الاحتفال الاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ تقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم؛ الدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها؛ الإشادة بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم، وفقًا لما ذكره موقع الأمم المتحدة.

بين هذا وذاك، تعيش نوافذ توزيع الصحف القومية حالة لها يُرثى، بالقرب من ميدان طلعت حرب وسط القاهرة يظهر نافذة (كشك) الصحف القومية وقد شغلته الأحذية بدلًا من الصحف والمجلات التي لازالت أسماؤها مكتوبة أعلاه.

أهرام-أخبار-جمهورية-المساء-روز اليوسف.. أسماء دون صفحات تُباع، حل مكانها الأحذية في كل مكان. يقول المعلم شريف –صاحب الكشك- لدوت مصر ، "هذا الكشك ورثته عن أبي أبيع فيه الأحذية مقابل أجر شهري للدولة، وكانت تباع فيه الجرائد والمجلات،  ولا يوجد فيه أي جرائد أو صحف تُباع حاليا. 
رفض شريف أن يذكر ما يدفعه للدولة شهريًا، لكنه قال إن المبلغ يتراوح ما بين 500 :1000 جنيهًا، وهناك من يدفع على الكشك جنيهًا واحدًا لأنه إيجار قديم".