قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إنها جاهزة لخوض الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية. وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" الإخبارية.  

واتهمت الحركة، في بيان لها، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتعطيل إجرائها. وقالت إن الجدية غير متوفرة لدى الرئيس لعدم إصداره مرسوما رئاسيا يحدد موعد الانتخابات، وتهربه من استحقاقات المصالحة.

وأدانت الحركة طلب الرئيس ورقة خطيّة، توقع عليها الحركة، من أجل إجراء الانتخابات، واصفة الطلب بأنه "تكريس لواقع الانقسام" والهروب من استحقاقات المصالحة، وتنفيذ بنودها.

وكان الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر"، قد قال، مساء السبت، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من وفد الحكماء، جلب طلب خطي من حركة “حماس″ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية، متعهدا بإجراء الانتخابات حال تسلم الطلب.

ويذكر أن آخر انتخابات رئاسية فلسطينية جرت عام 2005، فيما جرت آخر انتخابات تشريعية عام 2006، دون أن تتوافق حركتا فتح وحماس حتى اليوم على تحديد موعد لإجراء الانتخابات المقبلة، جراء الخلاف الحاصل بينهما منذ انقسام 2007، والذي لم ينته رغم توقع اتفاق المصالحة في أبريل من العام الماضي.

وعلى صعيد متصل، تعتبر هذه المرة الثانية التي تعلن فيها حماس أنها جاهزة لخوض الانتخابات، وكانت المرة الأولى يوم الخميس 23 من أبريل الماضي، خلال كلمة هاتفية قصيرة ألقاها،  رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، خلال حفل نظمته كتلة الوفاء الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة حماس في جامعة بيرزيت، بمناسبة فوزها بانتخابات مجلس الطلاب.

وأضاف مشعل، أن "القضية الوطنية الفلسطينية هي أكبر من فتح وحماس، وكل الفصائل ويجب أن تتضافر الجهود للتحرير وإقامة الدولة".