"عندما تزوجته اعتقدت أني سأعيش أجمل أيام حياتي، فقد كان حبي الأول، ولكني بعد أن عرفت حقيقته، لم أستطع أن أتحمل العيش معه يوما واحد"، هكذا قالت "أية.أ"، في دعوى الخلع التي تقدمت بها لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد زوجها.

قالت آية في دعواها التي تحمل رقم رقم 8361 لسنة 2015، ضد زوجها "تامر.م"، : "تزوجت منذ عامين عن قصة حب نشأت في الجامعة، وقد حسدنا كل من حولنا على حبنا وارتباطنا، ولكن بعد الزواج اكتشفت الكارثة، فقد كان زوجي مولعا بمشاهدة الأفلام الإباحية، والدردشة على المواقع الجنسية".

وأضافت :"لم أتوقع منه ذلك، فقد كان ملتزما وخلوقا ويحبني كثيرا"، موضحة :"في البداية لم ألحظ شيئا، لكن مؤخرا شعرت أنه كلما رآني يقوم بإغلاق الصفحات التي يشاهدها علي الإنترنت، وبعد أن رزقني الله بطفلي كان يجلس وحيدا ويغلق على نفسه باب الغرفة، مستغلا انشغالي بالطفل".

تابعت : "شعرت بالفضول حيال ما يدفعه لغلق باب الغرفة والجلوس لساعات طويلة أمام الكومبيوتر، فقررت أن أتفقد جهازه، وكانت الصدمة، فقد وجدت مئات المقاطع الجنسية على جهازه، كما عرفت أنه يتحدث إلى الفتيات على المواقع الجنسية باعتباره غير متزوج".

واستكملت حديثها : "لم أستطع أن أسيطر على غضبي تجاهه وأخبرته بما عرفته، فتوسل إلي أن أسامحه وقال لي إنه يمر بأزمة نفسية ويحتاج مني الوقوف بجانبه، ومنعه من مشاهدة تلك الأفلام، وبالفعل امتنع عن الجلوس أمام الكمبيوتر، ولكنه كان يختلق الحجج لكي أذهب إلي منزل والدتي بعدما كان يرفض طلبي بالذهاب إليها، فتأكدت أنه يفعل شيئا خاطئا، ويريد التخلص مني".

وتابعت : "في أحد الأيام طلب مني أشاهد معه أفلاما جنسية، فرفضت بشدة، ولكنه أصر على ذلك ففعلت، وطلب مني أن أفعل كل ما أراه في الأفلام معه، حتى أنه أرادني أن أفعل ما يخالف شرع الله، وكان يكرر طلبه يوميا، وعندما هددته بترك المنزل، أصبح يعاملني كالخادمة، ويضربني لأتفه الأسباب".