أصدرت مؤسسة الأزهر، بيانا، اليوم الثلاثاء، عن "منتدى فاس" لمناهضة التطرف والإرهاب، ووردت في البيان جملة "بمشاركة لفيف من علماء الدين، يمثلون مسلمين وشيعة، إضافة إلى ممثلين لليهودية والمسيحية والبوذية والهندوسية".

ومن اللافت للنظر استخدام واو العطف بين كلمتي "مسلمين وشيعة".. فكان لا بد من التواصل مع مؤسسة الأزهر للاستفسار عن هذا الأمر، حيث علق مسؤول مكتب العلاقات العامة والإعلام بالأزهر الشريف، محمد فتحي، على بيان مشاركة الأزهر في "منتدى فاس" بالمغرب حول الاضطهاد الديني، والذي وصف المشاركين بالمؤتمر بأنهم من مختلف الأديان والعقائد، ذاكرا أن من بينها الدين الإسلامي، والشيعة والبوذية واليهودية والمسيحية، ملمحا بذلك إلى تخصيص الشيعة كديانة مخالفة للإسلام، بقوله بإن هذا البيان لا يعبر عن رأ ي الأزهر.

وأضاف فتحي، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، أن البيان تم نقله كما ورد من فاس، وأنهم لم يتدخلوا في صياغته، مؤكدا أن ممثل الأزهر في المنتدى، ورئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، أسامة نبيل، أرسل لهم البيان، وأنهم اكتفوا بإعادة إرساله إلى وسائل الإعلام المتابعة لأنشطة الأزهر.

يذكر أن وفد الأزهر المشارك في المنتدى، ترأسه رئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، أسامة نبيل، حيث أوصى المشاركون في الفاعليات بأهمية دور الإعلام في مكافحة التطرف.

وكذلك ضرورة الدخول في حوار مع المسؤولين عن التحريض والجمهور المستهدف، ودراسة الواقع الاجتماعي والاقتصادي المؤدي إلى التحريض، ومراجعة المحتوى العلمي للمقررات الدراسية.