بعد استهداف طائرات إسرائيلية لمواقع تابعة للنظام السوري قرب دمشق، وفي الجولان السوري المحتل، تشير معلومات إلى أن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى منع حصول حزب الله على أسلحة استراتيجية سورية، لكن هناك من يرى العكس، في ظل الظروف التي تمر بها سوريا.

يقول العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي سابقا، عفو إغبارية، لـ "دوت مصر"، "ليست هذه المرة الأولى التي تقصف بها إسرائيل الأراضي السورية، الهدف من ذلك مساعدة التدخل الخارجي في سوريا لتحقيق أهداف النصرة، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من أجل قلب النظام في سوريا".

ويضيف إغبارية من القدس، "نحن نعرف أن إسرائيل تريد من خلال تنسيق تام وكامل مع جبهة النصرة وتنظيم داعش لقلب نظام الحكم في سوريا، وبرأيي أن هذا واضح للعيان.

وحول الرواية المتداولة بأن الغارات الإسرائيلية تهدف لمنع حزب الله من الحصول على أسلحة استراتيجية من النظام السوري، قال إغبارية: "هذه ذريعة دائمة التكرار، لتبرير القصف الإسرائيلي للمقرات العسكرية التابعة للنظام، فهي تريد إضعاف الحكم في سوريا، ومن أفضل السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في سوريا، بأن تعم الفوضى التامة مثل ليبيا، هذا ما تريده إسرائيل".

يذكر أن طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية على اللواء 155 واللواء 65 فى القطيفة بالقلمون السورية مساء أمس.

كما قتلت قوات إسرائيلة 4 مسلحين قرب الجولان المحتلة، مساء أمس الأحد، كانوا يحاولون زرع متفجرات فى الشطر المحتل من هضبة الجولان.