التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:49 م , بتوقيت القاهرة

كيف كانت حياة اليمنيين تحت القصف؟

النقص في مياه الشرب والكهرباء وحجب مواقع إلكترونية وصحف ،بعض من الخسائر التي واجهها اليمنيون منذ بدأ عاصفة الحزم"26 مارس"،لم يكن حتي بإستطاعة اليمنيون كهدف محتمل للنيران إشعال الأضواء ليلا طوال فترة القصف.وشهدت الأسواق وحركة البيع والشراء تأثرا كبيرا بدأ من إرتفاع أسعار المواد الغذائية حتي الوقود.


 


نفذ العديد من المثقفين والادباء والكتاب اليمنيين وقفات احتجاجية ، نددوا فيها بالتدخل السعودي الامريكي ،وقالت المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا “أدعو سكان اليمن، وكذلك دول المنطقة المعنية بالعمليات العسكرية في هذا البلد، إلى بذل ما في وسعهم لحماية التراث الثقافي لليمن والذي لا يقدر بثمن”.



اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصفت الوضع بالكارثي بسبب ما تعرضت المدارس والمنشآت الطبية والمنازل لأضرار كبيرة أو دمار كلي،وأقرت منظمة "اليونيسيف "أن مايقرب من 16 مليون يمني بحاجة لمعونات إنسانية من نوع أو أخر، النصف منهم أطفال، أكثر من 150 ألف مواطن نزحوا بسبب الصراعات الأخيرة،ما يزيد عن 77 طفل قتلوا و 44 أخرين أصيبوا أو شوهوا،ووفرت اليونيسيف مدارس متنقلة للأطفال منذ يوم 29 مارس .



إعلامياً تسببت جماعة الحوثي في حجب  عدة مواقع إلكترونية  مثل موقع "صحافة نت" وهو الموقع الأكثر شيوعا في اليمن ،وأُغلقت صحف أخري بسبب إقتحامها من قبل جماعات مسلحة ،مثل قنوات  (السعيدة ومعين، وسهيل) وصادروا الاجهزة التابعة لتلك القنوات. بالإضافة إلى اقتحم مكتبي قناتي الجزيرة والعربية في صنعاء.


وعطلت كذلك جماعة الحوثي المسيطرة على مؤسسة الإتصالات اليمنية (يمن نت) الدخول  لمواقعي “الأهالي نت” و”المصدر أونلاين”.


كما إستولت على مكتب مؤسسة المصدر وقامت باحتجاز عدد من العاملين فيها لساعات، ومصادرة الأدوات والممتلكات الشخصية لهم.


الأمر الذي دعي مؤسسة(هيومان رايتس ووتش)بنشر  تقريرها حول الإنتهاكات في اليمن معبرة عن قلقها إزاء ارتفاع معدل الإنتهاكات التي طالت الصحفيين في اليمن.


وجه آخر للحياة نشرته CNN ،حيث كشفت أن حركة الحياة والأسواق ومضغ القات تسير بالتوازي مع المظاهرات .