قتلت القوات التابعة لقيادة عمليات بغداد العديد من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي خلال عملية عسكرية لتطهير منطقة ناظم "تقسيم الثرثار" بالأنبار غربي العراق، فيما ناشد مجلس محافظة الأنبار، اليوم السبت، حكومة العراق سرعة التدخل لفتح منفذ "طريبيل" البري الحدودي مع الأردن.

وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن القوات بدأت منذ فجر اليوم تطهير منطقة ناظم التقسيم على بحيرة الثرثار، ردا على التفجير الإرهابي الذي نفذه داعش أمس، وأدى إلى مقتل قائد فرقة التدخل السريع الأولى، وقائد لواء بالفرقة.

من جانبه، دعا مجلس محافظة الأنبار اليوم، حكومة العراق إلى التدخل بشكل عاجل لفتح منفذ "طريبيل" البري الحدودي غربي العراق، لوجود مئات الشاحنات العالقة ترغب بالدخول للجانب الأردني من المعبر.. وقال عضو المجلس فرحان محمد - في تصريح صحفي - إن مجلس محافظة الأنبار يناشد الحكومة المركزية التدخل لدى السلطات الأردنية لإعادة فتح المنفذ الذي أغلق عقب ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن خمسة بينهم 2 من المدنيين قتلوا وأصيب 13 آخرون بجروح أغلبهم عسكريون خلال الهجمات الانتحارية التي استهدفت اليوم المنفذ الحدودي بمحافظة الانبار غربي العراق.. وأكددت ان من بين المصابين مدير ناحية الوليد ضاري العرسان الذي كان يتفقد المنفذ لحظة الهجوم.

وأضافت أن مسلحي داعش كانوا يعتزمون عقب التفجيرات السيطرة على المنفذ، إلا أن القوات الامنية أحبطت الهجوم الذي أعقب التفجيرات واستعادت السيطرة على المنفذ ومحيطه.

وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم، وقال إن الهجوم شنه انتحاريون ثلاثة هم: أبو عبد الله البلجيكي، وأبو بكر الفرنسي، وأبو جعفر السنغالي.