التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:43 م , بتوقيت القاهرة

تعرف على البنود الـ10 لـ"وثيقة التحالفات الانتخابية"

أعلن نائب رئيس حزب حماة الوطن، سمير غطاس، عن وثيقة القائمة الانتخابية، التي يجري إعدادها حاليا، وتضم عددا من الأحزاب السياسية تحت اسم "وثيقة وطنية للتحالفات الانتخابية".

وأوضح خلال الوثيقة، أن عددا من ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات والشخصيات الوطنية، بادر لعقد سلسلة منتظمة من الاجتماعات والحوارات التي تدارست بكل وعي وعمق القضايا الوطنية المطروحة على الساحة السياسية، ومنها استحقاق الانتخابات البرلمانية المرحلة  في ضوء عدد من التطورات الهامة، التي أحاطت بهذا الاستحقاق وتؤثر في مساراته وربما نتائجه.

وتوافقت أطراف هذه الحوارات الوطنية لصياغة ورقة مبادئ استرشادية، تقترحها على كل القوى السياسية الوطنية في مصر، لتوسيع نطاق هذه الحوارات وتعميقها والارتقاء بها إلى مصاف التحالفات والائتلافات الوطنية المخلصة، التي ترتكز على منطلقات توافقية وأسس مبدئية وطنية وصلبة.

وتضمنت وثيقة المبادئ الاسترشادية التي حصلت "دوت مصر" علي نسخة منها 10 بنود، هي:

1- إن كل مسعى جديد لإعادة تشكيل أو تركيب الخريطة الانتخابية الجديدة يجب إن يتأسس أولا على مراجعة نقدية شاملة ومعمقة، موضوعية ومتجردة لكل أبعاد التجربة السابقة، التي ما تزال حاضرة بكل سلبياتها في الواقع الراهن، وأن هذه المراجعة النقدية هي شرط موضوعي لا بديل عنه، بما يضمن عدم الانزلاق إلى نفس المسارات المنحرفة، أو إعادة إنتاج سقطات وسلبيات التجربة السابقة.

2 -إن كل جهد وطني يسعى بإخلاص لتصحيح العوار الذي أصاب التجربة السابقة، يجب عليه أن يتنزل في إطار مشروع وطني شامل، لتصحيح وتصويب واستنهاض الحياة السياسية والحزبية في مصر، وليس بمعزل عنها.

3-الحرص علي استقلالية الجماعة السياسية والحزبية في مصر، ودعوة الحكومة وكافة أجهزتها إلى احترام وصيانة هذه الإرادة المستقلة وضمان حيدتها ونزاهتها، والالتزام بعدم تدخلها وتوجيهها أو انحيازها لأي طرف كان. إن هذه الضمانات الحيوية غير قابلة للتجزئة أو المساومة، حرصا من الجميع على بناء تجربة ديمقراطية مصرية جديدة.

4-ينبغي التأكيد مجددا على أن كل تحالف أو ائتلاف انتخابي يجب له أن يتأسس أولا على توافق سياسي واضح وقاطع، بما يحوله إلى تحالف أو ائتلاف سياسي/ انتخابي، وبما يضمن له القدر المأمول من الثبات والاستقرار الذي ينعكس على وضع البرلمان نفسه. وبما يخلص هذه التحالفات من إمراض المناورات التكتيكية والانتهازية.

5- نحذر وبكل قوة من خطورة تغول رأس المال السياسي الذي انكشف للجميع دورة التخريبي في إفساد عملية الانتخابات البرلمانية، والإخلال الفادح بمبدأ تكافؤ الفرص في المنافسة الشريفة، والعودة بنا لسطوة وهيمنة تحالف رأس المال بالسلطة.

 6- يجب التشديد على احترام مبدأ تشكيل القوائم الانتخابية، بما لا يسمح لما يسمى بالشخصيات العامة بالسطو السياسي على الحصص المرعية للفئات المميزة ايجابيا، وقد رصدنا بكل أسف شيوع ظاهرة التحايل والالتفاف على هذه الحصص، التي يجب احترامها بكل الوعي والحزم معا.

7- ندعو إلى صياغة وإقرار لائحة من المعاير القياسية للقدرة والكفاءة والخبرة والنزاهة واستقامة السلوك، لاعتمادها كأساس موضوعي  لاختيار المرشحين، وتشكيل القوائم الجديدة.

8-يجب عدم السماح بتمييز قوائم بعينها، أو الزعم الزائف بانتسابها الباطل إلى الدولة، لأن مثل هذا الأمر ينسف العملية الديمقراطية من أساسها، ويمارس نوعا بغيضا من الإرهاب السياسي والمعنوي على جمهور الناخبين والمرشحين، ويعصف بفرص التنافس النزيه، وينتهك حرمة العملية السياسة والانتخابية.

9- ندعو لإعادة النظر في الفصل "التعسفي" بين تشكيل القوائم من جهة، والنظام  الفردي في الدوائر من جهة أخرى، ونسعى إلى تحقيق القدر الأعلى من الفاعلية والتكامل بين النظامين في منظومة انتخابية واحدة.

10-يجب التوافق مع اللجنة العليا للانتخابات على كل مفاصل وتفاصيل العملية الانتخابية، دون إرجاء أو ترحيل، وبما يصون كل إجراءات العملية الانتخابية ويسد أي ثغرات قد تسمح بإعادة الطعن الدستوري على أي من مكوناتها، وتحديد جدول زمني واقعي ونهائي وملزم للجميع بكل مراحل عملية الانتخابات البرلمانية، دعما للتجربة الديمقراطية المصرية الجديدة.

جدير بالذكر أن نائب رئيس حزب حماة الوطن، سمير غطاس، عقدة عدة لقاءات خلال الفترة الماضية مع عدد من الأحزاب والتحالفات الانتخابية، لتكوين قائمة انتخابية موحدة تضم جميع الأحزاب السياسية تحت تيار مدني واحد.