الرياض تجمع فرقاء اليمن
أوشك الاجتماع الذي ضم عدد من الأطراف المشاركة في العملية السياسية باليمن بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في المجلس العميد هزاع الهاجري، أن يؤتي بثمار اتفاق ينظم عودة الأوضاع اليمنية إلى طبيعتها واستئناف العملية السياسية.
وبحسب صحيفة الحياة اللندنية، سادت الاجتماع الذي استمر ساعات، أجواء إيجابية ومتفائلة، على رغم أنه لم يسفر عن نتائج واضحة حتى ليل أمس، لكن ممثلي حزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح المنشقين أبدوا مرونة حيال القضايا ذات الخلاف بين الأطراف المشاركة، ودعمهم لشرعية الرئيس هادي.
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر الجمعة، أن أعضاء المؤتمر الشعبي سعوا إلى إظهار تخليهم عن علي عبدالله صالح، الذي لا يزال موجودا على الأراضي اليمنية، بحسب المعلومات من هناك، على رغم وجود توافق قوى يمنية على ضرورة خروجه من البلاد، والبدء في استئناف العملية السياسية.
من جهته، قال عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام معمر العرياني، الذي حضر اجتماع الرياض، "أبلغنا دول الخليج تمسكنا بالشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وشكرناها على دعمها لليمن في هذه المرحلة، وطلبنا أن يكون المؤتمر الشعبي العام جزءاً فاعلاً في مستقبل اليمن الجديد"، مشيرا إلى أن من اقترفوا أية مشكلات في اليمن لن يكون لهم مستقبل.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان مسؤول أمريكي أن ايران غيرت وجهة إبحار قافلة سفن شحن إيرانية كانت أثارت مخاوف من إرسال طهران أسلحة إلى المنطقة. وقال المسؤول "السفن الإيرانية تتحرك إلى الشمال الشرقي مبتعدة عن اليمن".
ووصف المسؤول التحرك بأن الاجتماع "علامة مبشرة"، لكنه قال إن الولايات المتحدة ستواصل المتابعة لتتبين إن كانت السفن ستواصل مسيرها.