خاص| برلمانيو فلسطين: العرب سيسألون عن الأقصى يوم القيامة
في الوقت الذي تستعد فيه قيادات المستوطنين والمنظمات والجماعات اليهودية وأحزابها السياسية لاقتحام المسجد الأقصى، لتنظيم فعاليات واحتفالات في ذكرى احتلال القدس، طالب البرلمان الفلسطيني والفصائل العالم العربي بالتحرك العاجل لحماية المدينة المقدسة ومعالمها الإسلامية والمسيحية من الهجمات الاستيطانية التي تهدف إلى تدنيس الأقصى، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
وفي هذا السياق، قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر في حديث خاصة لـ"دوت مصر": "إذا كانت المنظمات الصهيونية في العالم تجمع المليارات من أجل هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه، فإننا نطالب قادة الأمتين العربية والإسلامية لحماية القدس ومقدساته، ومواجهة الخطر الصهيوني الذي تواجهه المدينة المقدسة".
وأضاف: "القدس أمانة في أعناق قادة الأمة العربية والإسلامية، وسيسألون عنها يوم القيامة".
وأوضح بحر أن تحركات المستوطنين لاقتحام الأقصى مدعومة بقرار من الكنيست الإسرائيلي، حتى يكون لهم قدما في المسجد ليقسموه زمانيا ومكانيا كما يحدث في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة.
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل لـ"دوت مصر" : "ما يقوم به المستوطنون في المسجد الأقصى هو مقدمة لهدمه، لذلك نقول لأمتنا العربية والإسلامية بأن مسؤوليتها اليوم يجب أن تقف أمام ما يحدث في القدس، وأن جميع الجهود يجب أن تكثف لحماية الأقصى من التدنيس".
وأضاف: "مهما حاول الاحتلال تدمير الأقصى، وتعيير الواقع فيه، فإن المدينة المقدسة ستبقى إسلامية عربية، ولن ينزع سلاح المقاومة حتى تحرير المسجد".
وكانت منظمات الهيكل المزعوم الإسرائيلية قد أعلنت عن نيتها الانطلاق في مسيرات من باحة حائط البراق الواقع في الجدار الغربي للأقصى، حيث تخترق شوارع وحارات القدس القديمة وتهدد بوابات المسجد الأقصى الرئيسية، ومن المتوقع أن يصاحبها اعتداءات واسعة على المواطنين وممتلكاتهم في البلدة العتيقة.