أعلنت النقابة المصرية للصحافة الإلكترونية، عن إطلاقها حملة بعنوان "أنا صحفي إلكتروني"، تهدف للتعريف بالعوائق التي تُواجه الصحفيين الإليكترونيين، لانتزاع حقوقهم النقابية والمهنية، يوم 3 مايو المقبل، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وقال نقيب الصحفيين الإلكترونيين، صلاح عبد الصبور، إن الحملة تهدف إلى إظهار المشكلات و الانتهاكات، التى تواجة الصحفيين الإلكترونيين، مع عدم وجود مظلة تحميهم.

وأوضح عبد الصبور، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أنه اجتمع مع نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، منذ أسبوعين، للاتفاق حول تعديل قانون النقابة لضم الصحفيين الإلكترونيين، أو الاعتراف بقانون نقابتهم، وهو ما وعد قلاش بمناقشته.

وعن قانون نقابة الصحفيين الإلكترونيين، أشار عبد الصبور إلى أن القانون تسلمته لجنة الإصلاح التشريعي، التابعة لوزارة العدالة الإنتقالية، على أن يرفع إلى رئيس الجمهورية إذا كان القانون ملحا، أو ينتظر إنعقاد مجلس النواب المقبل.

من جانبه، أبدى نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، تفهمه لضرورة أن يكون للزملاء الصحفيين الإلكترونيين حماية، وإطار قانوني يعملون من خلاله، وضرورة أن تتغير رؤية النقابة للصحفيين الإلكترونيين، وتعديل قانون النقابة، لضم كل من تنطبق عليه شروط القيد، التي تتساوى مع زميله العامل بصحيفة ورقية، لكن لابد أن يطرح الأمر على الجمعية العمومية أولا لأخذ رأيها.

يذكر أن الصفحة الرسمية لنقابة الصحفيين الإلكترونيين، دشنت مساء أمس الأربعاء، هاشتاج "أنا صحفي إلكتروني"، وتفاعل معه عدد كبير من الصحفيين.