أكد المركز المصري للحق في الدواء أن عقار "هارفوني" الجديد لعلاج الفيروس الكبدى، وأن العقار الجديد    هارفونى Harvoni، أول عقار فى صورة أقراص يمزج بين عقارى( ledipasvir و(sofosbuvir  ) 

 وأضاف المركز في بيان له اليوم ، العقار الجديد  يمكن تعاطيه بمفرده دون الحاجة إلى حقن الإنترفيرون كما يحدث مع علاجات الفيروس الأخرى.

وتسائل المركزلماذا لم يتم تسجيل وتسعير وتصنيع عقار هارفونى الجديد كبديل للسوفالدى؟ لماذا اوراق هذه الدواء مازالت داخل مكاتب ادار الصيدلة. 

وتابع ان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لمرضى الفيروسات الكبدية اصبحت على المحك فأى تاخير لتصنيع الادوية الجديدة، يعد انتهاك كامل لحقوقهم، كما ان اغلاق الطريق على عقار وفتحه امام اخر يعد تمييز واضح وفاضح يحوى على الكثير من المصالح المتشابكة والضيقة التى تراعى الارباح قبل الحقوق وتراعى اسماء الشركات العابرة للقارات قبل المرضى.

وأوضح البيان ان هيئة الدواء والغذاء الأمريكية قررت اعتماد عقار «هارفوني» الخاص بعلاج فيروس التهاب الكبد الوبائى «C» والتى انتجته شركة جلعاد الامريكية المحتكرة لعقار بعد تأكيد الـ «FDA» أن العقار الجديد نسبه فاعليته تصل 97%، فضلا عن سعره المتدنى والذى يصل 300 دولار،للكورس الواحد لمده شهرين فقط .

وأردف البيان الدواء المركب الجديد أثبت فاعليته فى العلاج اكبر منفاعلية عقار سوفالدى لأنه يحتوى على المادة الفعالة سوفوسبوفير  الموجوده فى سوفالدى، وعقار الليديسبفير.

وأكمل البيان الكبسولة المركبة لعقار  هارفوني تعطى بالفم يوميًا بدون الحاجة إلى استخدام الإنترفيرون أو الريبافيرين يؤدى إلى القضاء التام على الفيروس سواء فى الدم أو فى الكبد أو فى خلايا الدم البيضاء وبنسب نجاح تتجاوز الـ97% وصالحة لجميع الأنواع الجينية للفيروس بما فيها النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر

وطالب المركز وزارة الصحة بتقديم اعتذار للشعب المصرى نتيجة التسرع فى اتمام صفقة السوفالدى ورضوخها لكل مطالب الشركة المنتجة «جلعاد»، بالإضافة إلى معاقبة المسئول عن هذه الصفقة بسبب تبعاتها وشروطها المجحفة أن العقار الجديد يعد النسخة المطورة من علاج سوفالدى وبسعر اقل من وفاعلية اكثر، فضلاً عن  انه مزيج من السوفوسبوفير وليديباسفير، وبالتالى لن يحتاج المريض لتناول حقن ا?نتيرفيرون مع النسخة المطورة بعكس النسخة القديمة ويحقق الشفاء والقضاء على الفيروس خلال 3 أشهر فقط، بخلاف السوفالدى الذى يحتاج الى 6 اشهر لتحقيق العلاج التام. فلماذا كانت العجله للسوفالدى ؟رغم ان السوفالدى اعتمد ثم بعده ب20يوم تم اعتماد هارفونى ؟ ولماذا لم تفعل مصر كما فعلت الهند ان تتفق مع الشركه على العقارين دفعه واحده .