كشفن عن سر سعادتهن، فإن كان لقب الأم المثالية غير متوقع، فمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تأت في الخيال أو الأحلام البعيدة، على حد وصفهن، سيدات مثاليات وقفن خلف أبنائهن وبناتهن، يُشجعن بكل قوة وصلابة لكي يصبحوا أفرادًا ذوات شأن كبير في مجتمع، يفتقد كل مؤهلات النجاح.

لم يكن مسلسل أمهات مثاليات 2015، انتهى بعد، فلم يتوقف الأمر عند تكريم الوزارة في شهر مارس الماضي، حيث فاجأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الجميع، باستضافة الأمهات، في حدث لم يتم إلا في عام 1965، عندما اجتمع الراحل جمال عبدالناصر بالأمهات المثاليات أيضًا.

وأثناء اجتماع الأمهات بالسيسي، اختلفت طلبات كل أم، فمنهن من طالبت عمرة أو حج، ومنهن من طلبت شقة، وأخرى طلبت كشك ليكون لها مصدر رزق، فحسم السيسي الأمر، وخصص لكل أم 50 ألف جنيه، تفعل بهما ما تشاء، وجاء اليوم لتسليم شيكات بالمبالغ المالية لكل سيدة.

قالت الأم المثالية ببني سويف سميحة السيد "اتبسط بالريس، مشكور أنه جه قابلنا وفكر في جايزة لينا، ده بيتعب اوي معانا ربنا يقويه علينا وعلى مصر" أما عن المبلغ فأوضحت سميحة أنها ستقوم بحج هذا العام.

أما الأم المثالية ببورسعيد فقالت "أنا كنت في منتهى الفرحة لما قابلته، ومتوقعتش ابدًا اني اقابل الرئيس أو اني اخد المبلغ ده، خاصة انه استقبلنا افضل استقبال" مقررة أن تذهب إلى عمرة أو حج هذا العام، وتساعد أبنائها في الذهاب لعمرة.

فيما قالت الأم المثالية لذوي الاحتياجات دولت شافعي "كان شعور جميل ان رئيس الجمهورية يقابلنا في عز مشاغله، وهو اساسا معندوش وقت لينا، موضحة أنه عامل ابنها باسم كأنه ابنه".

وأعربت الأم المثالية من الغربية سمية مصطفى عن سعادتها الكبيرة بمقابلة الرئيس وبالمبلغ المالي، فكل منهما سبب لها فرحة من كل قلبها، قائلة "الرئيس كريم وذوق، ومقابلناش راجل بالإنسانية ديه".

فيما قالت الأم المثالية بالإسكندرية آمال رمضان شحاتة "مكنتش مصدقة اني وقفت قدام الرئيس، وطلبت منه كل اللي انا عيزاه، ويا رب يكون صلاح البلد على إيده".