قال رئيس المركز القومي للبحوث السابق، وأستاذ الجلدية، الدكتور هاني الناظر، إن غرق حمولة صندل الفوسفات، البالغ وزنها 500 طن، لا يؤثر على المياه بأي شكل من الأشكال، وبالتالي فلا يوجد مانع من تناولها.

وأضاف الناظر، خلال حواره مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، عبر برنامج "ست الحسن"، على شاشة أون تي في، اليوم الأربعاء، قائلا: "أُطمئن المواطنين أن خام الفوسفات الذي غاص في قاع النيل نتيجة حادثة غرق الصندل في قنا، لا يذوب في الماء، ولا خوف منه على مياه النيل، ولا حياة الأسماك، كما تابعنا نتيجة التحاليل التي قامت بها الجهات العلمية المختلفة، التابعة لمركز بحوث المياه، وغيرها التي أثبتت سلامة المياه في المنطقة، فلا داعي للقلق أو الخوف من شرب مياه النيل".

وتابع أستاذ الجلدية، قائلا: "هناك بعض الجهات التي استغلت هذا الحادث، وبدأت في تهويل الأمر، وبث الشائعات، لصالح شركات المياه المعدنية، ولكني أؤكد أن القوات المسلحة بذلت جهودا لانتشال هذا الصندل، بالتعاون مع البيئة، وخبراء المياه أكدوا أن مياه النيل زي الفل"، مشيرا إلى أن الفوسفات هبط في مياه النيل ككتلة صخرية، ولإذابته نحتاج لاستخدام حمض الكبريتيك المركز.  

وكانت أجهزة وزارة الموارد المائية والري، بمحافظات الوجه القبلي، أعلنت حالة الطوارئ القصوى، أمس الثلاثاء، بعد غرق مركب محملة بـ500 طن سماد عضوي "فوسفات" في نهر النيل، بمحافظة قنا، نتيجة اصطدامها بأحد أعمدة كوبري دندرة العلوي بمدينة قنا، ما تسبب في غرقها.